محلي –
الإسكندرية : إسلام أبو المجد
في حين أصد حزب الدستور بيان يدعو فيه أعضاءه وجماهير
الشعب الى المشاركة في تظاهرات الجمعة 26 يوليو للوقوف صفا واحدا في مواجهة العنف
والإرهاب , وقال البيان أن المصريين شعباً وجيشاً وشرطة ومؤسسات، سيقفون صفا
واحداً أمام محاولات إرهابهم او ترويعهم أو النيل من سلامة أرض الوطن ووحدتها.
أصدر طلاب حزب
الدستور بيان بعنوان "نحن لا نفوض أحدإلا بالقانون" قال فيها :" نري
في دعوة الفريق السيسي دعوة صريحة للاحتراب الاهلي بين فرقاء سياسيين مصريين ,
اختلفوا حول كيفيه ادارة البلاد ."
ودعى الحزب في بيانه الى اتخاذ خطوات سريعة في الساعات
القليلة القادمة، لتجنب مواجهات قد تأخذ البلاد إلى نفق مظلم واهم هذه الخطوات
:
1.
وضع
السلاح جانبا و ضبط أي أسلحة موجودة بحوزة أي فصائل سياسية.
2.
إطلاق
سراح جميع المختطفين والمحتجزين.
3.
أن تلتزم
الاعتصامات بالطابع السلمي وبصورة منظمة تراعي مصالح أهالي المناطق التي تتم فيها
هذه الاعتصامات.
4.
وقف دعوات
التحريض والتكفير وتبرير وتزيين القتل والدعوة للأعمال الإرهابية والانتحارية.
5.
احترام
إرادة الشعب المصري في تأييده لخريطة الطريق الجديدة للمرحلة الانتقالية.
6.
تدعيم
إجراءات المصالحة الوطنية في اطار تطبيق العدالة الانتقالية.
بينما قال بيان طلاب حزب الدستور حن لا نفوض أحدا إلا
القانون, واضاف نحن ننأي بجيش مصر عن أن يكون طرفاً في صراع سياسي ,يعصف بالبلاد و
المجتمع المصري و يهدد مستقبل تلك الأمة.
وأكد بيان طلاب حزب الدستور على تطبيق سياسيات العدالة الانتقالية
, بما تضمنها من محاسبه كل من حمل السلاح , وروع الأمنين
وحرض علي ذلك , وكل من تورط في عمليات ارهابية ضد المؤسسات الامنية و العسكرية في
الفتره الماضية, وأنهى بيانه : "فسيظل الحَكم بين الجميع هو القانون , و ليس
دفع البلاد إلى الهاوية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق