محلي –
الإسكندرية : إسلام أبو المجد , سمية علي
أصدرت حركة
محلي – الإسكندرية بيان اليوم بعنوان " الجماهير لا تفوض ... إنما تشارك
وتراقب" , جاء فيه أن الحركة ترى أنه وبعد ثورة الحرية المصرية انه
يجب الاهتمام بالديمقراطية و المشاركة الشعبية في القرارات , والرقابة الشعبية على
تنفيذها , وقال البيان أن الحركة وجدت أن دعوة "السيسي" "المصريين
الشرفاء" لتفويض الجيش والشرطة لمكافحة ما أطلق عليه "الإرهاب" ,
أحد خطوات متتالية لإنتكاس الموجة الثورية الثالثة بالثورة المصرية , من خلال شو
إعلامي , لخلق غطاء شعبي لدعوة للإستبداد.
وأكدت الحركة في بيانها أن الإرهاب
الذي تدين كل مظاهره , والتي كما رأته عين اليقين
بالإسكندرية , وعلمته بالقاهرة والجيزة وسيناء والمنصورة , من جماعات يعلم
الجيش والشرطة كيف التعامل معها في إطار القانون واللوائح والتقاليد العسكرية
والشرطية .
وشدد البيان أن الحركة ستشارك الجماهير في
الرقابة عليها , وتدفع نحو المشاركة في إتخاذ قرارتها في إطار شعبي لتصحيحها إذا
حادت عن الصواب , وأضافت : "أما تفويض يغل الإرادة الشعبية فهذا غير مقبول".
وأضاف البيان أن هذا الإتجاه يجهض
الإتجاه الشعبي للمشاركة والرقابة الشعبية وعلى أعمال السلطة التنفيذية , ومنها
الجيش والشرطة , فإن إعطاء تفويض على بياض يمنع الجماهير وقياداتها الشعبية من
المشاركة في صنع القرارات , كما يجعلها غير قادرة على الرقابة على التنفيذ في هذه
الأحوال.
وتساءلت الحركة في بيانها : "هل
الجيش والشرطة تحتاج لتفويض شعبي لقيام بمهامها وواجباتها , التي هي بموجب العقل
السليم – كما أعلن – تحاسب إذا لم تفعلها , ولكن التفويض إطار لعزل الجماهير عن
المشاركة في توجيه شعبي مستمر لقرارات تفصيلية ولحظية , وسحب لحق الرقابة الشعبية
على هذه الأعمال".
ووأشار البيان : "إذا كانت
السلطة الشعبية تراها النسخة الحالية من النظام – الذي لم يسقط حتى الآن مروراً
بنسخ مبارك والعسكر والإخوان – مهمة , لماذا لم تدعو بديلاً عن الإحتشاد لخلق لجان
وروابط ثورية بالمناطق , ويكون لها السلطة القانونية في حق المشاركة الحقيقة في
القرار , والرقابة على تنفيذها , بدلاً من تفويض مهين لشعب أزاح ثلاث نسخ للإستبداد
في أقل من ثلاث سنوات".
قالت الحرمة
في بيانها : "إن كان هناك صعوبات في قيام إي جهاز تنفيذي بدوره بعليه لا أن
يطلب التفويض , بل عليه المصارحة بذلك , والإبتعاد عن الساحة وترك الجماهير تمارس
سلطتها الشعبية تجاه أي معتدي بلجانه وروابطه الشعبية".
وأكد البيان رفض الحركة كون هذا
الحشد أداة لإستعراض القوة , وأداة للضغط في المنافسة بين النسخة الحالية من
النظام , والنسخة السابقة ممثلة في الإخوان , لتقديم أوراق إعتماد السلطة لقوى
خارجية , بما يرسخ ويعيد تبعية مصر.
وأنهت الحركة بيانها بمطالبة
الحركة الجماهير بدلا ً من الإحتشاد بالميادين و وإعطاء تفويض على بياض , يخلق
مستبد جديد , البدء في تدشين اللجان والروابط الشعبية والعمل على المشاركة الحقيقة
والفاعلة في مقدرات مصر , والرقابة على التنفيذ .
وأضاف البيان : "عليكم فقط
الاعتماد على عزيمتكم ... ساعدوا انفسكم من خلال وقوفكم معا ً ... توحدوا ونظموا
صفوفكم ... لكي تنتصروا".
المواضيع المرتبطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق