محلي الإسكندرية : محمد جمال
أبتُليت أمس
بتجربة دخولى مع احد المعارف , إلى مستشفى "العمال" , أو ما يسمى رسمياً
مستشفى كرموز العام , وهى إحدى المستشفيات التاريخية فى الاسكندرية , والتى كانت
قديماً متخصصة في علاج عمال الميناء والورش وأهالي المنطقة المحيطة بها بقرب منطقة
مينا البصل.
مشهد اول
تذلل احد ابناء
المرضى الى العاملين بالمستشفى لاحضار سيارة اسعاف لوالده المكسور حوضه و قدمه , والمجبس حتى اعلى فخذه لنقله الى منزله , و
هنا انتقل المشهد الى سماسرة المرض , و هم من يسموا الممرضين , والذين بداءو بطلب
النقود لطلب سيارة اسعاف لعدم توافر واحدة بالمستشفى , والذى قد يصل ثمن النقلة
فيها الى 200 جنيه رغم قرب المسافة , واخيرا اضطر الشاب الى الموافقة رأفة بوالده
المريض.
مشهد ثان
الخاص بى , و هوأثناء عمل جبس للشخص الذى صاحبته فى رحلة
عنائه , فبعد عمل الأشعة المطلوبة من طبيب
الطوارئ , ولدى سؤالنا عند طبيب العظام او اى طبيب مناوب بالمشفى لعمل الجبيرة كان
الرد ان جميع الاطباء فى العمليات , ولا يوجد اى طبيب متاح الان , كان هذا فى حدود العاشرة صباحا بعد كشف طبيب
الطوارئ , وعمل أشعة للمصاب.
وانتظر المريض من العاشرة حتى الخامسة مساء
لحضور الطبيب , وعمل الجبس, بعد طبعا التكشير وسؤال المريض انه لا يستطيع
الانتظار قليلا , والقول :"مش قادر تستنى شوية هى الدنيا هاتطير".
السؤال
أين التفتيش الطبى من ادارة هذه المستشفى , واكثر من ذلك من باقى مستشفيات التامين الصحى التى يتحكم بها العمال اكثر من الاطباء و مدير المستشفى , اين ضمير هؤلاء الاطباء, واى قسم اقسموه لعلاج المريض والمحتاج ؟؟؟؟ اين سيارة الاسعاف الخاصة بكل مستشفى اين واين واين .
لكم الله يا أهل مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق