صورة أرشيفية |
محلي – الإسكندرية : إسلام أبو المجد
قال أحد المحبوسين السوريين بحجز قسم "المنتزه
ثان" : "بدأت
قصتنا في الساعة 6 مساءً12/10/2013 بعد أن تم نقلنا بالباصات الى موقع المهربين بمنطقة
أبو قير في الأسكندرية " , وأضاف :
" تم وضعنا في غرفة على البحر , وتم وضع في هذه الغرفة ما يزيد عن 100 شخص , مع
إقفال الباب علينا وإطفاء جميع الأنوار والتنبيه على عدم استخدام الموبايل بقينا
حتى هذه الحالة حتى الساعة 2 صباحا ً".
وأشار
المحتجز السوري أنه خلال ذلك قامت عناصر حرس الحدود بمهاجمة موقع إختبائهم ,
ونقلهم إلى موقع تابع لقوات حرس الحدود , وأضاف أنهم ظلوا بهذا المكان إلى حوالي
الساعة 12 ظهرا ً , وأكد أنه وأثناء فترة التواجد إستطاع حوالي 10 من الهرب ,
وتمكن حرس الحدود من القبض على 4 تعرضوا لضرب مبرح.
وقال
المحتجز السوري أنه تم نقلهم إلى قسم "المنتزه ثان" حوالي الساعة 1 بعد
الظهر , وأضاف : " وهنا تبدأ المعاناة"
.
وأكد
المحتجز السوري أنه تم إستدعاء صاحب الغرفة مكان إختبائهم , وتم سؤاله عن هوية المهربين وعلاقته بهم , وأضاف : "ولكن
بعد اظهار الرجل لجنسيته البريطانية , تم السماح له بالخروج دون أية نوع من
المسائلة القانونية" , واشار أنهتم
الإفراج عن 21 شخص في نفس اليوم وهم المصريين الذين كانوا معهم في رحلة الهرب.
وقال المحتجز السوري أنه تم وضع الرجال وهم حوالي 38 رجل
من الجنسية السورية والفلسطينية اللاجئين بسوريا , في غرفة صغيرة لا تتسع إلى اكثر
من 15 شخص بينهم طفلان لا تزيد اعمارهم عن 14 سنة واكثر من 7 رجال اعمارهم تزيد عن
ال 50 , كما تم وضع النساء والاطفال في
غرفة مماثلة والتي يزيد عددهم عن 20 .
وأكد المحتجز السوري : "نحن الآن نعيش في ظرووف سيئة جدااا دون أية شفقة ودون أية وجود للمعاملة الحسنة , بحيث لا يسمح حتى لأقل احتياجات الإنسان وهي قضاء الحاجة باكثر من 3 مرات في اليوم و بعد الإلحاح لدخول الحمامات , أو حتى فتح باب الغرفة في السجن من اجل بعض الهواء فقط لا أكثر بسبب سوء وضع التنفس في هذه الغرفة الصغيرة " , كما أشتكى من كثرة الشتائم والتهديد بالضرب من قبل عناصر الشرطة عند المطالبة بحقوقهم.
وقال المحتجز السوري : "بإسم جميع
المعتقلين في هذه الزريبة نناشد جميع الشخصيات والهيئات والدول المهتمة بحقوق
الإنسان واللاجئين محاولة مساعدتنا " .
المواضيع المرتبطة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق