نشطاء سكندريون يدشنون "حركة التضامن مع اللاجئين"

لوجو حركة التضامن مع اللاجئين

محلي – الإسكندرية : إسلام أبو المجد

دشن عدد من نشطاء الإسكندرية "حركة التضامن مع اللاجئين" , وقد أكد أعضاء الحركة أن  مصر أول دولة افريقية توقع في عام  1951 "إتفاقية جنيف" الخاصة بالاجئين , كما وقعت أيضا علي اتفاقية "منظمة الوحدة الافريقية للاجئين".

وقالوا : "وبالرغم من ذلك يتعرض اللاجئين السوريين و الفلسطنيين للكثير من الانتهاكات خاصة بعد 30 يونيو , أي بعد عزل الرئيس السابق "محمد مرسي"" , وأضافوا أنه بعد ثورة 25 يناير إزداد عدد اللاجئين السوريين ليصل إلي حوالي أكثر من 95,000 ألف لاجىء, وأشاروا أن السوريون توهموا أنهم قد يجدون في مصر الامان الغائب والتعاطف و الدعم ,  و كان الامر هكذا, حيث كان المواطن السوري و الفليسطيني يعامل بكل حب و يرحب به على كافة المستوايات.

وأكدوا أنه منذ خطاب الإستاد الشهير للرئيس المعزول محمد مرسي , تكون صورة خاطئة لبعض الأشخاص أن الجالية السورية و الفلسطينية تدعم حكم الاخوان المسلمون بمصر , وأضافوا أنه قد تعزز هذا الاحساس بفضل بعض وسائل الاعلام التي استمرت طوال الوقت في خطاب الكراهية و التحريض ضد الاجئين حتي ترسخت تلك الصورة في عقول بعض المواطنين المصريين.

وأشاروا إلى الغياب التام لوزارة الخارجية, وعدم صدور أي بيانات متعلقة بهذا الموضوع , وقالوا : "بل ترك ملف اللاجئين بأكمله بأيدي وزارة الداخلية و بالتحديد "جهاز أمن الدولة"" , وأضافوا أنه تم توقيف "المفوضية العليا لشئون اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة من تسجيل اللاجئين الفلسطنيين بحجة أن هذا من اختصاص منظمة الأنروا , مع العلم ان الخارجية المصرية تعلم جيدا أن منظمة الأنروا ليس لها وجود أو فروع في مصر.

وأكد أعضاء الحركة أزدياد الاعتداءات والصعوباب علي اللاجئيين السوريين بعد فض اعتصام رابعة العدوية, خاصة بعد اعتقال بعض السوريون و الفلسطنيون المعتصمون برابعة العدوية ,  واضافوا أن بعض الوسائل الاعلام أشاعت ان 60% من المعتصمين برابعة العدوية هم سوريين و فلسطنيين , وقد قامت قوات الأمن باعتقال 72 سوري بينهم 9 أطفال علي مدار يومي 19 و 20 يوليو , وأشاروا : "هذه الاعتقالات كانت عشوائية, في كمائن قام بنصبها قوات الأمن و تم انزال السوريين من الاتوبيسات و الميكروبصات و بدون أي تهم , هذه فقط بعض الاحداث التي واجهة اللاجئيين السوريين, والتي تزداد يوما بعد يوم".

ومن الجدير بالذكر أن بعد عزل "مرسي" , تم إلغاء القرارات القديمة, حيث أصبح لزاماً أن يحصل المواطن السوري علي اقامة لكي يستطيع دخول مصر  , و هذا مما يستحيل عليه حيث ان السفارة المصرية بسوريا مغلقة منذ إندلاع أعمال العنف هناك , واضافوا أنه في 3 يوليو أعادة السلطات المصرية المئات من السوريين ,  كما تم رفض دخول السوريين الي مصر منذ يوم 8 يوليو , و تم ارجاع طائرة قادمة من دمشق بها 200 مواطن سوري الي سوريا مرة أخرى. و ايضا ارجاع طائرة تتبع الخطوط اللبنانية بها 76 سوري الي لبنان مرة أخري.

المواضيع المرتبطة
حرس الحدود ينقذ 131 سوري وفلسطيني من الغرق ... أثناء هجرة غير شرعية
ضبط 23 فلسطيني أثناء محاولة للهجرة غير الشرعية