محلي
الإسكندرية : إسلام أبو المجد
إجتمع
اليوم، ممثلوا أحزاب الدستور، التحالف
الشعبي، العيش والحرية، التيار الشعبي، الكرامة , وحركة الاشتراكيون الثوريون والمؤتمر الدائم
لعمال الإسكندرية , بمقر حزب العيش والحرية بمنطقة كوبري الجامعة ، لإعلان مقاطعة
الانتخابات البرلمانية تحت عنوان "برلمان 2010 يعود عام 2015
, ولن نكون جزء من ديكور مسرحية الانتخابات البرلمانية".
وقال
هيثم الحريري ، عضو قيادي حزب الدستور :
"مختلف الأحزاب السياسية والحركات الثورية كانت على استعداد للمشاركة
في الحياة السياسية، والدليل على ذلك قيام القوى السياسية بمحاولة لتعديل قانون
الانتخابات منذ عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور، وهي المحاولات التي باءت بالفشل،
يوم أن أعلن إبراهيم محلب رئيس الوزراء قانون تقسيم الدوائر بما يخالف رغبة
السياسيين وكأنه يضرب بكلام الأحزاب عرض الحائط".
وأشار
هيثم الحريري ، أن هذا المؤتمر الهدف منه تقديم رسالة واضحة وهي أن النظام الحالي
يسير على خطى النظام السابق من وضع قوانين مرفوضة من قبل الأحزاب المشاركة، ومنها
فكرة القائمة المطلقة، وأضاف أن ذا بخلاف صدمة الأحزاب , بعد إعلان حزب الوفد أن
هناك تدخلات أمنية موجودة في تشكيل القوائم نفسها – بحسب قوله ، وأكد في رسالة
للشعب المصري : " البرلمان القادم لن يمثل رغبتكم مهما كان من هم أعضاؤه،
خاصة في ظل عودة رموز الحزب الوطني ومرشحي عام 2010 من جديد , إزاي حنصلح مصر ونحقق مطالب الثورة مع
القانون ده والبرلمان ده اللي حيرجع فيه شخص زي أحمد عز؟">
وفي
نفس السياق قال محمد الدرملي عضو حزب الكرامة، أن الأصل في الحياة السياسية هو
المشاركة، إلا أن الأحداث الأخيرة التي امتلأت بالدم هي التي دفعت الحزب لاتخاذ
قرار المقاطعة، خاصة وأن أغلب نشطاء الثورة أصبحوا داخل السجون، بخلاف محاولات
الإعلام التضليلية لتشويه المعارضين، بالإضافة لاعتراض الحزب على قانون الانتخابات
الحالي الذي يتيح العودة لفلول الحزب الوطني وأنصار تيار الإسلام السياسي.
وقال
محمود أبو صلاح عضو حزب التيار الشعبي الاشتراكي –تحت التأسيس- أنه لا اختلاف بين
عصر مبارك وبين عهد السيسي، سوى أن التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان في عهد مبارك
كانت تم في الخفاء، بينما حاليا الانتهاكات التي تمارس ضد الشعب أصبحت تتم في
الشارع أمام الجميع ورغم ذلك ينكرها النظام، بحسب قوله، مضيفا أنه في الوقت الذي
كانت فيه الداخلية والجيش يحمون جماعة الإخوان كان أعضاء الأحزاب في الشارع يهتفون
ضد محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان، ومن ثم فلا يمكن الآن أن يتم إنكار دور وأهمية
هؤلاء النشطاء.
كما
أكدت سوزان ندا أحد الوكلاء المؤسسين لحزب العيش والحرية، أن المعارضة عانت على
مدار الفترة الماضية من الوقوع في اختيارات ما بين سيء وأسوأ، ولكننا قررنا أن
الأسوأ هذه المرة هو المشاركة في انتخابات برلمانية تجرى وسط انتهاكات من قبل
وزارة الداخلية، وفي ظل الحكم بالمؤبد على شباب الثورة في الوقت الذي يتم فيه
إخلاء سبيل مبارك وأولاده وأحمد عز، وتسائلت : "كيف تجرى مشاركة انتخابية
حقيقية في ظل هذا الجو الملغم بالظلم؟ كيف يدعو السيسي لقائمة موحدة تضم أحمد عز
وأبو العينين واللواء سامح سيف اليزل وكل رموز الرأسمالية الاستبدادية؟"، وأضافت
أن البرلمان القادم مكمل لحكم ديكتاتوري
طالما عانت منه مصر منذ عشرات السنوات.
وعن
وقال خالد طوسون نائب رئيس المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، أنه كان لدى العديد
من مرشحي العمال برنامج انتخابي، وكان لديهم أم كبير في المشاركة البرلمانية
لتعديل قانون العمل عن طريق البرلمان المرتقب، ومحاولة لعب دور معارضة حقيقي في
البرلمان، ولكن السلطة الحاكمة حاليا لو توفر للعمال المناخ الديمقراطي المطلوب –
بحسب قوله- مضيفا أنه قرر بشكل نهائي عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية بعد استشهاد
الناشطة شيماء الصباغ على أيدي الشرطة , والتي كانت تستعد للمشاركة في حملته
الانتخابية .
ومن
الجدير بالذكر أن أحزاب التحالف الشعبي، العيش والحرية، التيار الشعبي، الكرامة , وحركة الاشتراكيون الثوريون , كانوا قد رفضوا
مقاطعة الإنتخابات الرئاسية 2014 , وأعلنوا دعم المرشح الرئاسي حمدين صباحي ,
والذي خسر هذه الإنتخابات , وسط مقاطعة كبيرة من المسجلين في السجلات الإنتخابية .
المواضيع المرتبطة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق