بدأت حملة مقاطعون – الإسكندرية نشاطها
بإصدار بيان بعنوان "نحن مقاطعون ... لأن الثورة مستمرة" .
وقال البيان : "لأن من يصنعون نصف ثورة يحفرون قبورهم بأيديهم , ومن خلال أكثر من ثلاث سنوات على بداية الثورة المصرية في 25 يناير 2011 , لازال لم يتحقق شعار الحقيقي للثورة الشعب يريد إسقاط النظام , حيث أن قائمة الفاسدين والمفسدين في تزايد , ويقبع في الظل الإنتهازيين الذين يتحالفون مع كل سلطة " , وأضاف : "لذلك إتخذنا القرار بمقاطعة ما يطلقون عليه "الإنتخابات الرئاسية – 2014
وقال البيان : "لأن من يصنعون نصف ثورة يحفرون قبورهم بأيديهم , ومن خلال أكثر من ثلاث سنوات على بداية الثورة المصرية في 25 يناير 2011 , لازال لم يتحقق شعار الحقيقي للثورة الشعب يريد إسقاط النظام , حيث أن قائمة الفاسدين والمفسدين في تزايد , ويقبع في الظل الإنتهازيين الذين يتحالفون مع كل سلطة " , وأضاف : "لذلك إتخذنا القرار بمقاطعة ما يطلقون عليه "الإنتخابات الرئاسية – 2014
وأشار البيان إلى أسباب المقاطعة وقال : "نقاطع الانتخابات من أجل إيماننا أن الثورة مستمرة,, ونرفض قبول وجهة النظر القائلة إنه ليس أمامنا إلا الإختيار بين "السيسي" قائد الثورة المضادة , ربيب المخلوع مبارك , وعضو المجلس العسكري , ووزير دفاع المعزول مرسي من ناحية, أو "صباحي" التي تشتهر إنتهازيته بين الآفاق من ناحية أخرى , فكيف يكون هذا إختيار الثورة؟".
وأكد البيان : " أنها ليست إنتخابات , وهؤلا ليسوا مرشحين , حيث تنعدم فيها الجدية والنزاهة , ويتأكد فيها حقيقتها كديكور تحتاج أليه الأنظمة الإستبدادية حين تحاول أن تتجمل" .
ورصد البيان أن بعد موجة 30 يونيو2014 الثورية , التي تم الإلتفاف عليها في 3 يوليو 2014 , قام "السيسي" بإعتباره قائد للثورة المضادة , بحسب قولهم , ببناء إتجاه شعبوي لهدم الثورة المصرية , وإرتكز على أركان الدولة العميقة , من أعوان المخلوع "مبارك" , والمنتفعين من بيئة الفساد من كل إتجاه , وبدأ من ذلك الحين في تشويه الوعي عن طريق إعلام السلطة , ونشر إرهاب الدولة ضد كل مطالب بالحق بإستخدام أدوات القمع الأمنية والإدارية , وتوزيع الرشاوى الإنتخابية , مناصب ونفوذ ووعود بمصالح ومنافع , لكل من يمكنه بيع الوطن .
وأضاف البيان أنه الإنتخابات تتم في وقت تزايد فيه القبض العشوائي على المواطنين , ومذابح إستعراض القوة الغاشمة , وتخويف أصحاب الحقوق من العمال وغيرهم , وأحكام الإعدام الجماعي , والأحكام المسيسة, واعلام منحاز , وقرارات بقوانين , مثل قانون "منع التظاهر" , وقانون "تحصين قرارات اللجنة العليا للإنتخابات" , و"تحصين العقود مع الأطراف الأجنبية" , واضاف ان هذا هدفه الإسراع بالعودة لعهد المخلوع "مبارك" , بحسب قولهم.
وأشار البيان أن صمت "صباحي" هو تواطؤ على كل تلك المخالفات التي شوهت الشارع الإنتخابي , وأضاف نه قد أصبح دوره الوحيد التواجد في الصورة , للعمل على الإيحاء بجدية الإنتخابات , وإكتساب شرعية زائفة , مشاركا ً في تشويش التفكير الجمعي للجماهير.
وقد عمل البيان على مقارنه الانتخابات الرئاسية 2014 , بالإنتخابات الرئاسية 2012 , وقال : "وما اليوم ببعيد عن البارحة , حيث نودي بعصر الليمون في ما يطلقون عليها الإنتخابات الرئاسية 2012, وأن إنتخاب المعزول حاليا ً مرسي , سيكون هو الإتجاه الأفضل من ممثل الثورة المضادة حينذاك , والنتيجة أصبحت من التاريخ , وأصبح من الواقع أن ماحدث لم يكن إنتخابات ولم يكونوا هؤلاء أيضا مرشحين , الذي يجب أن نتعلم منه ألا يقع فيه من شارك في هذا الأمر مرتين , ومن لم يقع في ذلك عليه التمسك بالمبدأ".
وشدد االبيان أن مقاطعة "الإنتخابات الرئاسية – 2014" هو موقف إيجابي , حيث أن يوجب على ممارسيه العمل على إستكمال الثورة.
وأنتهى البيان بشعار : "لكم ما تدعونها إنتخاباتكم ... ولنا ثورتنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق