محلي الإسكندرية : إسلام ابو المجد
عقد هاني المسيري - محافظ الإسكندرية مساء أمس , اجتماعاً
موسعاً مع متعهدي الجمع المنزلي للقمامة على مستوى أحياء المحافظة المختلفة ,
لدراسة مطالبهم , بحضور حسين رمزي سكرتير عام المحافظة , وإبراهيم الألفي السكرتير العام المساعد ورؤساء
الأحياء وممثلي المجتمع المدني بالمحافظة.
وأكد المحافظ على الدور الذي يجب أن تقوم به المحافظة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتوعية المواطنين بكيفية الفصل وأهمية الجمع المنزلي للعمل على تعديل السلوكيات التي ستؤدي إلى القضاء على ظاهرة أكوام القمامة المتراكمة بالشوارع ، كما أكد على أنه لن يضار شخص أبداً في أي مكان طالما يقوم بواجبه على أكمل وجه ، موضحاً أنه لكي تنجح أي منظومة في عملها لابد من توافر الإمكانيات اللازمة لها ولكن عليها أن تقوم بواجباتها وعملها.
وقال محمد حسن - أحد مسئولي ومتعهدي الجمع المنزلي أن أهم مطالبهم هي تذليل العقبات التي تعوقهم وأهمها تنسيق وتنظيم العمل مع شركة نهضة مصر والردع القانوني الحاسم مع حراس العقارات , الذين يتسببون في إلقاء القمامة بالشوارع , بحسب قوله , مما يساعد على انتشار النباشين بالشوارع ، بالإضافة إلى المساهمة في تسهيل أعمالهم مع اتحاد الملاك للعقارات المختلفة ، وأخيرا أن يتفرغ عمال نهضة مصر لنظافة الشوارع وتجريفها من الأتربة.
كما أكد أحد المتعهدين الآخرين أن أهم مطالبهم هي توفير السيارات اللازمة لنقل القمامة من المنبع إلى المحطات الوسيطة المخصصة للفرز ، كذلك تزويد تلك المحطات بأعمدة الإنارة اللازمة لإتمام أعمالهم أثناء فترات الليل ، وتوفير اللودرات لرفع القمامة ، بالإضافة إلى الموازين اللازمة.
وفي نهاية اللقاء أعلن المحافظ أنه سيتم توفير السيارات اللازمة لهم والموازين واللودرات وتزويد المحطات الوسيطة بالإنارة نهاية هذا الأسبوع ، مطالباً أن يعمل الجميع تحت كيان مؤسسي واحد ، على أن تضع هذه المؤسسة الضوابط والشروط اللازمة لعملها في أسرع وقت ممكن لأن أهم أسباب النجاح هو التعاون في العمل وليس الاختلاف عليه.
ومن الجدير بالذكر أن متعهدي الجمع المنزلي للقمامة ,
يقومون بجمع مقابل "جمع القمامة" من المواطنين , على الرغم من قيام
المواطنين بدفع رسوم النظافة على فاتورة الكهرباء , على الرغم من صدور الحكم
الصادر عن محكمة القضاء الإدارى في الدعوى رقم 8069 لسنة 61 قضائية، والتي تقضى
بإلغاء قرار تحصيل رسوم جمع النظافة على فواتير الكهرباء.
المواضيع المرتبطة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق