محلي الإسكندرية : إسلام ابو المجد
أصدرت اليوم مؤسسة إسكندريلا للثقافات والفنون المنظمة لمهرجان "زورونى كل سنة مرة" , بيان أتهمت فيه محافظة
الإسكندرية وفرع ثقافة الإسكندرية ومركز الإسكندرية للإبداع وبعض أعضاء مجلس
إدارته , بالتعدى السافر والمفاجئ , والتشويش المتعمد على أعمال المهرجان وعرقلته
فى دورته العاشرة مارس 2015 بحى كوم الدكة، وعدم احترامهم لحقوق الملكية الفكرية
وجهود مؤسسات العمل الثقافى المستقل بالإسكندرية.
وأضاف
البيان : "أن مركز الإسكندرية
للإبداع وبعض أعضاء مجلس إدارته- وللأسف بعضهم من أصدقاءنا وبعضهم سبق وشارك فى
مهرجاننا- ومنهم محمد حسنى وفرقته ابن البلد- والتى تم تأسيسها ضمن مشروع
"ابن البلد" أحد مشروعات مؤسسة اسكندريلا للثقافات والفنون ولا يتم
التنويه عن ذلك , وأحمد عصمت ومطبوعته "أليكس أجندة" , ومروة نجم
ومؤسستها "دروب للثقافة والفنون" , ومعهم مجموعة "عدسة" , وجمعية تدعى "أهالى كوم الدكة" , وآخرون
, ... , قاموا بالقفز على جهود الآخرين وإفسادها وعرقلتها واستعلاءاً على أهالى
الإسكندرية وانكاراً لجهودهم ولاختياراتهم وحقهم فى الثقافة وعبثاً بحقوق الملكية
الفكرية وإهداراً لقيم التعاون والإبتكار وأصالة الإبداع، ذلك يأتى فى الوقت الذى
نحن فيه جميعاً فى أمس الحاجة لكل دعم وتعاون وتشجيع وتقدير لكل مبادرة وعمل ثقافى
وتنويرى يدعم حق أهالينا فى الثقافة والفنون ويحميهم من طيور الظلام ويحمينا من
لصوص الفكر والوجدان".
وأشار
البيان أن ذلك يتم بدلاً من تركيز هيئات الدولة الثقافية بمحافظة الإسكندرية ومنهم
أعضاء مجلس إدارة مركز الاسكندرية للإبداع بالتخطيط وتوجيه الدعم للنهوض بحال الثقافة
بالاسكندرية بكل الأمانة والحيدة والشفافية، والعمل على دعم التجارب المبادرة
والمبدعة ونشر الفكر والثقافة فى كل أحياء وشوارع الإسكندرية وطوال العام.
وطالبت
مؤسسة إسكندريلا للثقافات والفنون , الجهات الرسمية المعنية بالتوضيح والتحقيق فى
الأمر , كما طالبت أهالي وفنانى الإسكندرية بالوقوف معاً لدعم مهرجانهم السنوى
الفنى " زورونى كل سنة مرة " فى دورته العاشرة , والعمل على صد تلك
الهجمة والقرصنة الثقافية وتلك المحاولات المغرضة - بحسب قولهم - لإفساد بهجة الأهالى وجمهور
الإسكندرية.
ومن
الجدير بالذكر أن إسكندريلا هى مبادرة ثقافية فنية اجتماعية حقوقية مستقلة ، تعمل
على تفعيل دور الفن فى إطار دعم الحقوق و الحريات الثقافية بالمجتمعات المحلية و
الشعبية بالإسكندرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق