محلي – الإسكندرية : إسلام أبو المجد
![]() |
| شريف فرج |
يناقش اليوم "شريف فرج" المعيد بقسم العمارة -
كلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية , وأحد أعضاء حملة أنقذوا الإسكندرية , رسالة الماجستير المقدمة منه ,
وذلك بعد رفض إدارة السجن السماح له بالخروج من محبسه لمناقشة رسالة الماجستير
، , واكتفت بالسماح بمناقشة الرسالة داخل "سجن الحضرة" اليوم الخميس.
ووافق أساتذة
الكلية وعددهم 4 بمناقشة الرسالة داخل سجن الحضرة حرصًا على مستقبله وحتى لا يتحول
من معيد لعمل إداري , وفقا ً لقانون الجامعات , وهذا ما أدى إلى إستنكار نشطاء
سياسيين وحقوقيين ومتضامنين مع "شريف فرج".
والجدير بالذكر أن "شريف فرج" تم القبض عليه
من منزله فجر الأحد ٢٤ نوفمبر2013 ،حيث اقتحمت قوة أمنية كبيرة مكونة من ٢٠حوالي مسلحًا
منزل عائلة شريف في سيدي بشر ، وذلك على خلفية قضايا أحداث 14 و16 أغسطس 2013 ,
المتعلقة بالمظاهرات التي خرجت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، ويواجه إلى جانب
عشرات آخرين عدد من التهم , على رأسها قتل 34 شخصاً وإصابة 33 آخرين والشروع في
قتلهم والتجمهر وإستخدام العنف , وهو ما نفته نهى منصور – خطيبته , وأكدت أن ذلك
تزامن مع احتفالهما بخطبتهما , وأنهما تواجدا معا خلال تلك الأحداص وبعيدا ً عنها
, وأضافت
"النهاردة كان
زماننا بنحتفل يا شريف إنك خلصت خلاص زى ما كنا متفقين ونعمل حفلة كبيرة".
وقد تم تجديد حبس "شريف فرج" على ذمة هذه
القضايا ثمان مرات كل منها 15 يوم حبسا ً إحتياطيا , وتم رفض جميع التظلمات الخاصة
بعد تجديد الحبس الإحتياطي.
ومن المعروف أن "شريف فرج" أحد النشطاء بحملة
"إنقذوا الإسكندرية" , وهي جماعة ضغط تعمل على ضمان "حق السكندريين
في مدينتهم"، وهو حاصل على شهادة تقدير من جامعة الإسكندرية على مشاركته
فالفعالة في محمية رأس سدر بجنوب سيناء , وحاصل على شهادة التخطيط الإستراتيجي من
مركز تنمية قدرات هيئة التدريس والقيادات ,عضو مؤسس للأسرة الطلابية "دوشة",عضو مؤسس لاتحاد شباب هيئة التدريس بالجامعات المصرية,ممثل المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات المصرية
بالمجلس الاستشاري لوزارة التعليم العالي, سفير للشباب المصري تحت 30 عام في مؤتمرSafir labبفرنسا مع شباب من مختلف دول العالم.
وقد قام أعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة –
جامعة الإسكندرية في 1 ديسمبر 2013 , بوقفة صامتة أمام مبنى الكلية , وذلك للتضامن
والتنديد بحبس معيدين هما شريف فرج , محمود عبد الواحد.
المواضيع المرتبطة :


























ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق