صورة أرشيفية |
بقلم
: شيماء حسن
"أين
اشيائي" مقولة قالها هذا الكائن الصيني أو الياباني – مش فارقة - ذو اللباس
الأسود في الفيلم المصري "لا تراجع ولاستسلام" لبطل الفيلم الممثل "أحمد مكي" , في دور
"حزلقوم".
وأنا أقولها الآن , ولكن بخصوص " رصيفي" , فعلاً "أين رصيفي؟" , الذي هو من المفروض للمشي والجري وإنتظار المواصلات , وحوله أصحاب المحلات والباعة الجائلين إلى ملكية خاصة بهم وممنوع الاقتراب والتصوير , في ظل عدم وجود رقابة من الإدارات التنفيذية , أو بتواطؤ معها لأسباب مختلفة.
حيث يفرش أصحاب المحال بضاعتهم أمامهم على الرصيف , فنجد البقالين واللبانين وبائعي الفول والفلافل وحتى الحلاقين , أما عن المقاهي فحدث ولا حرج , حيث يأخذ رصيفه والرصيف الذي بجانبه , مما يجعل السيدات والآنسات يتوجهن إلى الجانب الآخر , هرباً من داء التحرش بهم من رواد المقهى المحتل للأرصفة .
وللرصيف عندنا أدوار
أخرى , حيث يستخدم كـ "جراج" للسيارات في معظم الأحيان , إلى جانب دوره
كمكان لتجميع "القمامة" في جميع الأحيان.
أما في كوكب "اليابان" فتلك الكائنات
البشرية فيستخدمون الرصيف للمشي , وفي هوليوود في كوكب "أمريكا" فيستخدمون الرصيف
لشئ أخر وهو وضع تكريم النجوم و النجمات عليه
وحتى الآن لم يعرف "حزلقوم" أين أشياء هذا الرجل , أما عني فلم ولن أجد رصيفي حتى الآن , فهل أحدكم وجد رصيفه , لذلك يجب أن نتحرك إيجابيا ً لإستعادة الرصيف , مع وضع الإعتبارات الإنسانية والإجتماعية والمجتمعية في الحسبان , وبأسلوب إبتكاري , يحقق مصلحة كافة الأطراف , وليس الأسلوب العنتري المتعود عليه من الإدارات المتعاقبة بالإسكندرية , أم ننتظر مرددين في بلاهة قليلي الحيلة , "أين رصيفي ؟".
المواضيع المرتبطة :
تشكيل لجنة لحصر الباعة الجائلين بحي غرب
بالصور : نفق سيدي جابر يتحول لسوق للباعة الجائلين
المحافظ يناقش تنظيم أسواق الباعة الجائلين بأحياء غرب ووسط والمنتزه
المجلس التنفيذي للمحافظة يضع حلول مؤقتة للباعة الجائلين
بالصور : نفق سيدي جابر يتحول لسوق للباعة الجائلين
المحافظ يناقش تنظيم أسواق الباعة الجائلين بأحياء غرب ووسط والمنتزه
المجلس التنفيذي للمحافظة يضع حلول مؤقتة للباعة الجائلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق