أقتراحتنا

 محلي  الإسكندرية ... لكل أهل الإسكندرية      لا لحظر النشر ... لا لتقييد الصحافة   مقال :    رسالة ... إلى أخي السجين    خبر :    التأمين الصحي يفتتح مركز تركيبات الأسنان ... بمجمع السيوف الطبي   خبر :    الإتحاد المصري لطلاب صيدلة يبدأ حملة توعية بالإلتهاب الكبدي الوبائي ... بأبيس    خبر :     تقطيع لافتة مدرسة تحمل أسم أبو العز الحريري ... والمتهم الإخوان         خبر :  المنتزة أول ... يقوم بعمل كمائن ضد نباشي القمامة ويصادر معداتهم
     خبر : توقيع إتفاق إنشاء وتشغيل القطار المكهرب خط الإسكندرية – أبو قير ... مع الصين    خبر :    وفاة مريضة بمستشفى القباري العام ... وتقرير الحالة يتهم طبيب التخدير خبر :  غرق منطقة الساعة وإنقطاع المياه ... نتيجة إنفجار ماسورة مياه 
خبر : العمال : نطرح اليوم بديل عملي وواقعي لقانون العمل خبر :   العاملون بالتأمين الصحي يدشنون مبادرة لمساعدة المرضى       خبر :   المؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية : العمال قبل الاستثمار ... في مسودة بديلة لقانون العمل         ملفات تفاعلية :   مصر في مؤشرات إقتصادية قبيل المؤتمر الإقتصادي 2015         خبر :      تعليقات على إحياء رشدي الصناعية بنات يوم في حب مصر ... بالرقص          خبر :    بلاغ ضد المحافظ ووزير التنمية المحلية ... والتهمة تهديد الامن القومى     خبر :  الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تبدأ خدمة تسجيل قراءة عداد الكهرباء بواسطة المشترك      خبر :  بدء التقاضى الإلكترونى بمحكمة الإسكندرية الإقتصادية  تقرير :   إعادة التدوير على مكتب كل محافظ ... ولا تنفيذ   مقال :     إنتحر ... أنت فى مستشفى العمال العام خبر : مديرية الأمن تعلن الإستنفار الأمني ... والتوسع في الإشتباه السياسي  خبر :     جامعة الإسكندرية تنال المركز الرابع في جودة التعليم... بعد القاهرة والمنصورة وبنها     مقال : رؤية سياسية في الحرب على الإرهاب   تقرير : السكندريون يطالبون ... وينتظرون من المحافظ أن يستجيب       تقرير :    الإسكندرية الـ 15 في إستخراج تراخيص البناء علي مستوي المحافظات     مقال : أعيدوا لنا الإسكندرية ...

البحث في محلي الإسكندرية

السبت، 29 مارس 2014

لست رقم فى جدولك أيها الرجل



لست رقم فى جدولك أيها الرجل
صورة أرشيفية

بقلم : شيماء حسن
جلست العروس ذات الـ 34عاما في إنتظار عريس المستقبل , وهى على تتشوق للنظر له وفى خيالها شكله وطوله وطريقة كلامه , يدق جرس الباب وكأنة يطرق كل جزء من جسدها متشوقة ومتخوفة في آن واحد , يدخل العريس وطنط "حشرية" الخاطبة وزوجته ,  نعم زوجة العريس الأولى فقد قرر هذا الـ "شهريار" أن يتزوج بالثانية لعدم قدرة الأولى على الإنجاب , وهذا حقه .


يدخل الجميع حجرة الصالون المخصصة للضيوف والعرسان , وتدخل العروس – التي لا تعلم المفاجاءة - عليهم في منتهى الكسوف والخجل وتسلم على الجميع , وأعينها في الأرض من كثرة الكسوف , يقوم العريس بتعريف المرأة الثانية للعروس : "زوجتي " , تندهش العروس من جرأة هذا العريس وإستسلام زوجته أيضا.

 تجلس لتأخذ برهة من الوقت من أثر المفاجأة فيتحول كل نظرها إلى زوجته , التي هي قادمة لكي تخطب لزوجها ,  فهل هي ضعيفة لهذه الدرجة أم قوية أم مستسلمة أم ماذا؟  , تنظر العروس لها ووجهها يتلون  كل دقيقة بلون بسبب إعجاب العريس لها , ولكنها تتألم أيضا , وفى خيالها إن لم تنجب هي الأخر ماذا سيكون مصيرها , يمر الوقت يتعرف كل الإطراف على بعضهم البعض .

والكل عقله مشغول بشئ فطنط "حشرية"  تنتظر المكافأة من العريس وأم العروس , والزوجة تتمنى عدم موافقة العروس , أما العريس فيقوم بأنشاء جدول للزوجتين فالأولى ثلاث أيام والثانية أربعة لا الأولى يوميين والثانية الباقي.

 تنظر العروس لهم وكأن الزمان يتوقف بها , تنظر إلى أعينهم واحد الو الآخر , فتنتفض مسرعة خارج حجرة الصالون معلنة عدم موافقتها على هذا الوضع , ضاربة بكل شئ عرض الحائط , ضاربة بهذا المجتمع الذي حكم عليها أن تقبل بنصف زوج لبلوغها سن الثلاثين , ضاربة أن تتزوج هذا الرجل ولم تنجب فيكون مصيرها مثل مصير الزوجة الأولى , ضاربة كل العادات والتقاليد عرض الحائط , فقد قررت هذه العروس أن تعيش "عانس" على أن تكون مجرد رقم في جدول هذا الرجل.

اسواق الاسكندرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق