صورة أرشيفية |
محلي
– الإسكندرية : إسلام أبو المجد
طالبت
رابطة المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية الحكومة بالقيام بدورها بخصوص
أزمة عمال الشركة الوطنية للزيوت النباتية "كارجيل" , وتكليف وزارة
القوى العاملة باجراء المفاوضة الجماعية بشكلها الطبيعى , وكما تنص عليه
الاتفاقيات الدولية.
وأكد
المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية على العجز الحكومى متمثلاً فى وزيرة القوى العاملة , وأشار أنه على الرغم من مؤهلات الوزيرة العلمية التي تطالعنا بها , إلا
أنها لازالت تفشل فى إجراء المفاوضة الجماعية بين العمال وإدارة الشركة , وكأنها
تتعاون مع اصحاب الاعمال فى تعسفهم وتعنتهم مع العمال .
وأشار
المؤتمر أن الوزارة قامت يوم الاثنين الموافق 24/3/2014 بدعوة طرفى النزاع , للتفاوض
بشأن الأزمة, وفوجئ العمال بعقد جلسه
مطوله مع ممثلى كارجيل العالمية , قاربت على الاربع ساعات , القائم باعمال مجلس الادارة
ومدير الموارد البشريه على مستوى الشرق الاوسط.
ومدير الموارد البشريه على مستوى الشرق الاوسط.
وأضاف المؤتمر أن جلسة التفاوض تمت وممثلي العاملين خارج حجرة المفاوضة , بالمخالفة لما تنص عليه المواثيق الدولية فى شأن المفاوضات الجماعية.
وقال المؤتمر : "خرج ممثل القوى العاملة
ليبلغ العمال بأنهم بإنتظار مخاطبة الادارة الرئيسيه لشركه كارجيل العالمية , وكأن
المائه يوم غير كافيه حتى تعلم الادارة الرئيسية بمطالب العمال".
وقد
أشار المؤتمر أن ممثلى الشركه كانوا قد طلبوا مهلة حتى الخميس – أمس - الموافق
27/3/2014 , ولم يصل الرد حتى الآن , وأكد مازال العمال مستمرين فى اضرابهم السلمى
والشرعى داخل اسوار الشركه بمنطقة برج العرب
ومن
الجدير بالكر أن عمال في الشركة الوطنية للزيوت النباتية - المملوكة لشركة كارجيل
العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية – أنشئوا نقابتهم بالإسكندرية في 1 مارس
2012 في أعقاب خلاف حول توزيع الأرباح على الموظفين. وبعد التوصل إلى حل مرض
للنزاع، تم ارساء علاقات صناعية بناءة في المصنع. ولكن هذا الأمر انتهى في
أغسطس 2013 عندما تولى فريق جديد الإدارة في الشركة.
وكانت قد بدأت الادارة الجديدة بالاعلان أن الاتفاقيات الموقعة مع الإدارة السابقة لاغية وباطلة وسيتم وضع سياسة جديدة للموظفين , فقام العمال احتجاجا على هذه العقوبات التعسفية وعلى تدهور بيئة العمل، باعتصام في 15 ديسمبر 2013.
وكان رد الإدارة على هذا الاعتصام بأن قامت بإغلاق المصنع بالإضافة إلى فصل 84 من العمال من أصل 122 عامل بالمصنع.
تم
اعادة فتح المصنع في يوم 13 يناير 2014 بعد أن تم استبدال عمال المصنع بعمالة
مستأجرة , وقامت الإدارة بمنع العمال من العودة إلى العمل، في
حين العمال يواصلون اعتصامهم في موقف
للسيارات في المصنع.
وكان
قد أكد عدد من عمال الشركة الوطنية للزيوت النباتية " كارجيل" أنهم فوجئوا
بتعليق ورقة على بوابة الشركة بأسماء 21 عامل بالشركة , مع قرار فصلهم من قبل مجلس
ادارة الشركة من ضمنهم 6 عمال من اعضاء مجلس
ادارة نقابتهم المستقلة , وأضافوا أن العمال المفصولة تتراوح مدة خدمتهم بين 10
و15 عاماً , و 2 من المعاقين و4 بعقود مؤقتة , لم يتم تجديد عقودهم كعقاب على
مشاركتهم فى إضراب العاملين بالشركة .
جاء
ذلك بعد اضراب واعتصام العمال داخل الشركة, أكد فيها العمال تعرضهم لمواجهات مع
بلطجية مدعومين بالكلاب المتوحشة فى محاولة فاشلة لفض الاعتصام , وأشاروا أنهم
تصدوا لها بكل شدة .
كما
أضاف العمال المعتصمين أنه تم احتجاز 3 عمال داخل الشركة لمدة يوم كامل , لتهديد
باقى العمال حتى يفضوا اعتصامهم ., وأشاروا أن فصل الشركة للعمال محاولة جديدة لفض
الإعتصام.
المواضيع المرتبطة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق