إتخذ
اليوم أعضاء الجمعيه العموميه للمساهمين بشركة "الإسكندريه للفايبر" ,
والكائن مقرها بمنطقة النهضة – العامرية , قرار تصفية الشركة وتسريح العمال , وأكد
نشطاء المؤتمر الدائم للعمال بالإسكندرية أن هذا القرار سيؤثر على أسر حوالي 357 عامل .
وقد
أعلنت اللجنة النقابية للعاملين بالشركة الدخول في إعتصام مفتوح داخل الشركة , ورفع المطالب التالية :
- رفض التعويض المادى.
- الإدارة الذاتية للعمال , وفقاً
للطلب المقدم لوزير الإستثمار ورئيس هيئة الاستثمار
ووزيرة القوى العاملة.
وكانت
النقابة العامة للعاملين بالصناعات الكيماوية، قد طالبت إبراهيم محلب – رئيس الوزراء
بالتدخل لوقف تصفية الشركة ، حيث أن هذه الشركة هي الوحيدة في مصر والشرق الأوسط
التي تحقق حجم مبيعات 150 مليون دولار سنويًا، وأن خشائر الشركة بسبب سوء إدارة
المستثمر الرئيسي- الهندي الجنسية، والمالك لـ60 % من الشركة، مما تسبب في مشكلات التعثر
المالي للشركة.
وكان مجلس إدارة شركة "الإسكندرية للفايبر" مد عمل الشركة ، وعلق قرار تصفيتها العام الماضي , ، وجاء في القرار مجلس الإدارة أنه إتخذ ليمنح الفرصة الأخيرة لإدارة الشركة لتحسين أوضاعها التشغيلية التى تتكبد خسائر منذ مدة طويلة .
وأرجع
مسئولين بشركة
"سيدبك" خسائر شركة "الإسكندرية
للفايبر" إلى نقص إمدادات الكهرباء والطاقة , وإستخدامها ماكينات مستعملة
وارتفاع سعر المادة الخام التى يتم استيرادها بما تزيد نسبته على 90 % من سعر بيع
منتجها محليا.
ومن الجدير بالذكر أن إجمالى راسمال شركة "الإسكندرية للفايبر" يصل إلى 286.5 مليون جم موزع على 20% لشركة سيدى كرير – مصرية , و60% لصالح Aditya Birla Group - هندية , والشركة المصرية السعودية للاستثمارات الصناعية ب 10% - سعودية , والشركة العربية للاستثمارات ب 10%– سعودية .
و
يبلغ إجمالى مساحة الشركة 84 فدان , حصلت عليها كحصة عينية من جانب الشركة المصرية
للبتروكيماويات , ضمن حصة شركة "سيدبك" .
وبدأ
إنتاج الشركة في فبراير 2006 بالمرحلة الأولى من العمليات التشغيلية المصممة
لإنتاج 18000 طن متري سنوياً من الخيوط والأغطية والألياف الأكريلية الخام البيضاء
والمصبوغة من أجل السترات والبطانيات والسجاد والملابس التريكو ومنتجات الجوارب
والمنسوجات المعدة آلياً والمفروشات والمواد الصناعية المتنوعة , وقد تأخرت الشركة في تنفيذ المرحلة الثانية من
التوسعات ,والتي كانت مخطط ان تزيد من
القدرة الإنتاجية للمصنع لتصل إلى 58000 طن قبل حلول عام 2010.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق