دعت عدد من الفتيات إلى وقفة إحتجاجية ضد التحرش والعنف الجنسي الواقع على النساء والفتيات ,
غدا ً على كوبري إستانلي , وقالت هالة فريد – أحدى الداعيات للوقفة : "مللنا من التعرض لمثل هذه الأفعال المشينة، والجرائم غير الإنسانية من
معاكسات وملامسات وتحرش، وللأسف الأمر وصل للإغتصاب في الشوارع".
وقالت
لارا جمال – أحدى الداعيات للوقفة : "نحن نحتل
المركز الثاني علي العالم في المجتمعات المتحرشة ، والواقعة الأخيرة في ميدان
التحرير من إغتصاب جماعي لسيده لم تكن الأولى , ولن تكون الأخيرة فمنذ نوفمبر 2012
وحتي 30 يونيو
2013 شهدت ميادين عدة وقائع تحرش جنسي جماعي واغتصاب باستخدام الآلات الحادة
والأصابع ، واعتداءات جماعية بلغت 250 واقعة , لم تتخذ سلطات التحقيق الرسمية أي
اهتمام حقيقي أو إجراءات واضحة للقبض علي مرتكبي الجرائم أو محاسبتهم".
وقالت
نور عبد العزيز – أحدى الداعيات للوقفة أن مطالبنا ستكون كما يلي :
·
تعديل وتفعيل قانون لمناهضة العنف
الجنسي بشكل حقيقي رادع للمتحرشين.
·
إنشاء جهاز شرطي خاص لحماية النساء
في الشوارع من رصد المتحرشين وتقدمهم للعدالة.
·
إنشاء مراكز تأهيل نفسي للمتعرضات
للتحرش والانتهاكات , وأيضا
للمتحرشين أنفسهم.
·
إيجاد همزه وصل بين الحكومة
والمجتمعات المدنية التي تعمل على هذا الملف , والتعاون المستمر للقضاء على هذه
الآفة.
·
إنشاء لجنه حكومية خاصه ارصد حالات
التعدي , والتعامل معها بشكل حازم.
وقال
أحمد نجم – طالب : "الموضوع مبقاش لبس بنت ولا شكلها ولا الكلام ده ، الموضوع
خلاص عدي الكلام ده بكتير , إرفعوا يفط (عايزين
اخلاق)".
وقالت
آية الله مندور – ربة منزل : "التحرش لا يفرق بين منقبهة ,ولا بطرحة وبادي
وإسترتش , ولا بدون حجاب , ولا يفرق بين طفلة وللا فتاة يافعة , ولا جده , التحرش
لا يرى سوى أنثى فقط لا غير".
وقال
أحمد الطوخي – محاسب : "أقسم بالله العظيم , أنا لسه راجع من سفر، ندمت أنى
رجعت , وخجلت أنى مصرى , وآسف كل الأسف لكل بنت مصرية , لأن كل ذنبها إنها إتولدت
فى مجتمع مريض وعنصرى ومتخلف ورجعى ومزدوج المعايير".
وكان
الأمن ألقى القبض على سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و49 سنة، بعد واقعة اعتداء
جنسي جماعي لطالبة تبلغ من العمر 19 عاما في ميدان التحرير بالقاهرة، أثناء إحتفالات
مؤيدي "السيسي" بأدائه اليمين الدستورية , يوم الأثنين الماضي , وتم تداول مقاطع الواقعة على موقع التواصل الإجتماعي
"يوتيوب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق