محلي الإسكندرية : إسلام أبو المجد
"إحنا بشر , إحنا بنتعامل كأشخاص طبيعيين , مش لازم
نعرف الشخص ده مسيحي ولا مسلم " , هكذا إنتهت خلود فتحي – عضو مشروع
"أهل الحتة" من حديثها , حول
تجربتها في المشروع الذي يهدف إلى التوعية بآليات حل النزاعات بما يعمل على تقليل
العنف الطائفي.
وقالت أميرة ابو حسين منسق المشروع : "هي فكرة من
تطبيقات اللجان الشعبية , ولكنها متخصصة في حل النزاعات التي من الممكن أن تؤدي
إلى أزمات طائفية" , وأضافت : "أنهم يضعوا حلول على المدى الطويل
والقصير, كسر العزلة , ونشر أفطار التعايش
بين المسلمين والمسيحيين , بما يخلق روح مختلفة تتغلب على الافكار المغلوطة بين
الجانبين" .
وقال هاني وديع – عضو المشروع : "تجربة أهل الحتة
عبارة عن مجموعة من المسلمين والمسحيين , لديهم توجه واحد نحو منع الطائفية , بين
المسلمين والمسيحيين " , وأضاف : أنه رغم من إختلاف التوجهات السياسية
والعقائدية , إلا أن هدفهم كان دائما أقوى من الإختلافات".
وقال محمود مأمون – عضو المشروع : "إنه إستفاد من
المشروعالكثير مثل تصحيح أفكار مغلوطة لديه , ومشاركته في حل مشكلات تم وضعها في
إطار الطائفية بمناطق مثل شارع 45 والعامرية, في إطار دوره كمصري".
وقالت خلود فتحي : " أنا قلت لمسؤولي المشروع
(متخذلونيش) , وفعلا ً ما (خذولونيش) , وقمنا بفعاليات كثيرة , مثل زيارات الكنائس
في عيد القيامة , وفعالية (إعمار مسجد) الذي شارك فيها كل من (إسلام) و(مينا) ,
وإستغراب البعض من مشاركة (مينا) , أدى إلى قبول فكرتنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق