أكد حسام القاويش المتحدث بأسم مجلس الوزراء , البدء بالعمل بالتوقيت الصيفى ابتداء من
15/5/2014 , على أن يتم تعطيله فى شهر
رمضان و لتقليل فترة الصوم , ثم عودة العمل به مرة أخرى.
وقال المتحدث بأسم مجلس الوزراء أن الحكومة إضطرت لإعادة العمل بالتوقيت الصيفي بسبب أزمة
الطاقة المتكررة وانقطاع التيار الكهربائي , وذلك بعد بعد ثلاثة أعوام من إلغائه.
وكانت الحكومة قد
ألغت التوقيت الصيفي بعد ثورة 25 يناير التي أسقطت حكم المخلوع "مبارك"
, وكان التوقيت الصيفي يعلن في مثل هذا الوقت من كل عام في مصر , بحيث تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة، إلى أن تعود
مرة أخرى بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة في الخميس الأخير من شهر سبتمبر ، في ما
كان يعرف بـالتوقيت الشتوي.
وكان استطلاع للرأي ودراسات متخصصة قام بها مركز
المعلومات ودعم إتخاذ الرقار بمجلس الوزراء , قد أكد أن غالبية المصريين كانوا
يعتبرون تغيير التوقيت مصدر إزعاج .
وكان تغيير التوقيت بين الشتوي والصيفي ، منذ بدء العمل
به عام 1988، يهدف إلى التوفير في استهلاك الطاقة الكهربائية.
وأكدت لجنة وزارية اقامت بإعداد مشروع القانون إلغاء
التوقيت الصيفي إلى أن قرارها جاء وفقا لدراسات متخصصة، من أهمها الدراسة التي
قدمتها وزارة الكهرباء والطاقة، وثبت من خلالها أن تغيير التوقيت لا يوفر في
الكهرباء كما كان متصورا، حيث أشارت الدراسة إلى أن تأثير تطبيق هذا النظام على
الطاقة المولدة والحمل الأقصى للشبكة القومية للكهرباء، خلال الفترة من عام 1999
إلى عام 2008، كان طفيفا للغاية.
ووفقا للدراسات الطبية، فقد أكد بعض أطباء علم النفس أن
التغيير المستمر في التوقيتات يصيب الإنسان بمرض اسمه متلازمة الإنسان المحترق،
وهو مرض نفسي يتميز بالإحساس الدائم بالأعباء وكأن الإنسان قد احترق تماما , وأعتبرت الدراسات السنة التي يتم تغيير التوقيت أكثر من مرتين هي الأقسى.
ويعتبر الأميركي بنيامين فرانكلين أول من وضع فكرة
التوقيت الصيفي عام 1784، اعتمادا على ظاهرة علمية تقول إنه كلما ابتعدنا عن خط
الاستواء باتجاه القطبين يصبح الفرق واضحا بين طول الليل والنهار في فصل الصيف،
ويبدأ شروق الشمس في ساعات النهار الأولى، حيث يكون معظم الناس نياما، فيذهب الضوء
هدرا، ولهذا يتم تأخير شروق الشمس ساعة، وعمليا هذا يجعل الغروب متأخرا ساعة، أما
الدول القريبة من خط الاستواء فيكون فيها طول النهار قريبا من طول الليل في فصل الصيف،
وبالتالي لا توجد فائدة ملموسة من اتباع نظام التوقيت الصيفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق