تصوير : نيفين سراج
أعلنت
اليوم حملة "رقابة بدون تمويل" في بيان لها , عن استيائها البالغ من
جراء عشوائية الادارة الزمنية لعملية تنظيم الإنتخابات الرئاسية – 2014 , وأشارت
الحملة أنه ابرز ظواهر العشوائية ما يلى :-
-
إعلان
ثانى أيام الإنتخابات أجازة رسمية بعد انقضاء اليوم الأول.
-
إعلان
مد العمل باللجان فى اليوم الثانى حتى الساعة العاشرة , ثم إلغاء القرار فى ذات
اليوم.
-
إعلان يوم ال 28 مايو
...يوما اضافيا للتصويت الانتخابى ...و ذلك بصورة مفاجئة قبيل انقضاء اليوم الاخير
من التصويت.
وأكدت الجملة أنه قد ترتب على ذلك إختلال فى نقاط محورية ترتكز عليها عملية التصويت منها ما يلي:
أوﻻ : بالنسبة لعملية الرقابة والمتابعة:
-
تشتيت جهود المتابعين وإعاقتهم عن إعداد
جدول زمنى يراعى احتياجتهم الإنسانية.
-
حرمان
معظم المتابعين , من الموظفين و الطﻻب , من أداء وظيفتهم فى.
رقابة
اليوم الإضافى , وبالتالى حرمانهن من المشاركة فى عملبة الفرز , اهم مرحلة بعد
التصويت.
-
إستحالة عمل المتابعين من المغتربين
خارج محافظاتهم.
ثانيا : بالنسبة لحملات المرشحين:
غياب ضمانات المساواه و التكافؤ فى
الفرص بين الحملات فى فرصة المتابعة من خلال
المندوبين والوكلاء, حيث تدعم هذة الظروف الحملة ذات القدرات المالية المرتفعة
لتحمل نفقات الاعاشة , والإنتقالات للسادة المندوبين والوكلاء , على حساب الحملة
الاخرى , مما يعنى حرمانها من حقها فى مراقبة يوم إنتخابى إضافى , و كذا يوم الفرز.
ثالثا : بالنسبة لإدارة العملية ذاتها :
الجهد المعنوى والبدنى الفائق للمستشارين
، والإداريين , مما يشكل إختباراً قوياً لمهارتهم الذاتية فى تحمل ظروف غير
اعتيادية.
وأكدت الحملة أن ما إعترى هذة القرارات من عشوائية , يهدد محاور أساسية لضمان نزاهة عملية التصويت خاصة فى مرحلة الفرز ، فضلاً عن غموض مستقبل القبول لنتائج هذا التخبط ، سواء من قبل حملات المرشحين , أو من قبل الرائ العام الداخلى والخارجى.
وأضافت الحملة : "قرار إستمرار عملية المتابعة هو قرار شخصى لكل متابع , وفقا لقدراته على العمل فى ظل الظروف الراهنة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق