محلي الإسكندرية : إسلام أبو المجد , أحمد حافظ
قرر اليوم الأستاذ الدكتور خالد الحجلة، عميد كلية
الهندسة جامعة الإسكندرية، منح جميع العاملين والطلاب بالكلية إجازة، من اليوم الخميس 22 مايو إلى 31 مايو ، بسبب أحداث العنف
التي شهدتها الكلية لليوم الثالث على التوالي , وإشتباكات قوات الأمن الموجودة
بمحيط الكلية , والبلطجية مع الطلاب.
وقال الدكتور عصام سرور، وكيل كلية الهندسة جامعة
الإسكندرية، إن قرار الإجازة الذي أصدره عميد الكلية جاء بناءً على أحداث العنف
التي شهدتها الكلية خلال اليومين الماضيين، ووقوع اشتباكات بين قوات الأمن والطلاب.
وقد أصدر عميد الكلية خطاب للأستاذ الدكتور أسامة
إبراهيم - رئيس جامعة الإسكندرية , قال فيه : أن الحلول الأمنية لم تكن أبدا هي
الحلول ذات الأثر الممتد لحل أي مشكلة , ولكل إتخاذ سبيا الإقناع والحوار , وعدم الإستخدام
المفرط للقوة , هو ما تأثرت به الكلية في الأيام المااضية".
وطالب عميد الكلية في خطابه بمخاطبة الجامعة لوزير العدل
والنائب العام , للتوجيه بسرعة البت في
القضايا المتهم فيها طلاب , مراعاة للأبعاد الإنسانية , كما طالب بمخاطبة المجلس
القومي لحقوق الإنسان لمتابعة المقبوض عليهم من طلاب الكلية في محبسهم , وتوفير
الدعم القانوني لهم .
وقال
شاهد عيان : "كان فيه مظاهرة أمبارح 21-5-2014, والهتاف كان
حاجة واحدة "يسقط حكم العسكر" , أول ما طلعت في مرمى بصر
الداخلية "اللي كانت موقفة قناصة فوق سطوح مستشفى جمال عبدالناصر المواجهة للكلية
لقنص الطلبة - ومحضرة 4 مدرعات للداخلية , وده عدد عمره ما بيستخدم في فض
مظاهرة أبدا حتى لو مسلحة , وكانت محضرة بلطجية بسلاح وضباط مسلحين واقفين
معاهم" .
وقال شاهد عيان آخر : "حاول الطلبة منع البلطجية من اقتحام الكلية بأنه يردوا عليه بطوب ومهرجانات , لكن البلطجية فضلوا يضربوهم لمدة أكتر من ساعتين متواصلتين والداخلية واقفة وراهم بتضربهم بالخرطوش تصيب الطلبة في عيونهم ووشوهم وبالغاز المسيل عشان الطلبة يصابوا بحالات إغماء وإعياء ’ اتضرب أكتر من 40 قنبلة غاز وحالات اصابة تجاوزت الـ 100 بينهم كتير اصابات خطيرة في الوشوش وناس اتصابت بأكتر من 10 طلقات خرطوش في جسمها ,وحالات اغماء كتيرة وبنات مصابة" .
ومن الجدير بالذكر أن مظاهرات إندلعت أمس وأول أمس بحرم
كلية الهندسة – جامعة الإسكندرية على إثر الحكم على عبد الرحمن سعيد – الطالب
بكلية الهندسة بعشر سنوات سجن , وخمس سنوات مراقبة , في القضية المعروفة بأحداث
"سيدي جابر" , بعد 30 يونيو 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق