![]() |
صورة أرشيفية |
محلي – الإسكندرية : إسلام أبو المجد
أعلنت "مكتبة الإسكندرية" عن فرص عمل بمشروع
دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر , وذلك على صفحة وظائف بموقعها الإلكتروني .
وقد إحتوت هذه الوظائف الشاغرة في مواقع إداري تنسيق ومتابعة , ومساعد تنفيذي , وأخصائي , ومساعد إداري , وقد إحتوت كل إعلان وظيفة على الوصف العام للوظيفة ,
ومتطلبات شغل الوظيفة , وأن آخر موعد للتقديم للوظائف هو الاثنين 3 مارس 2014.
وأشارت إدارة "مكتبة الإسكندرية" أن هذه
الوظائف لمن يسعون إلى تطوير مستقبلهم المهني في بيئة عمل تقدر الإسهامات
والمهارات الفردية. يقوم نظام العمل بمكتبة الإسكندرية على الكفاءة ويسعى إلى جذب كوادر
ومهارات قادرة على تلبية احتياجات المؤسسة ودعم رسالتها وأهدافها على النحو الأمثل.
وكان قد وقع كل من السفير جيمس موران؛ رئيس بعثة وفد
الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، في
١٧ ديسمبر ٢٠١٣، اتفاقية تمويل لدعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر، المقدم
لمكتبة الإسكندرية من المفوضية الأوروبية، وتبلغ قيمته مليون يورو.
يعد الهدف الأساسي للاتفاقية هو تعزيز أسس تطوير القطاع الثقافي في مصر، من خلال إتاحة المعرفة والثقافة وحماية وتدعيم تنوع أشكال التعبير الثقافي. وتستند هذه المبادرة على أهداف اتفاقية حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزها التي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو عام ٢٠٠٥، والتي يعد كل من مصر والاتحاد الأوروبي أحد أطرافها.
وستعمل الاتفاقية، والتي تستمر لمدة عامين، على تنفيذ مشروعات تقوم بإتاحة المعرفة والثقافة في جميع أنحاء مصر بشكل أكبر، والمشاركة في وضع استراتيجية ثقافية لمصر، ودعم التعليم الفني والثقافي، وبناء وتطوير قدرات القطاعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والتأكيد على العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتنمية.
وتعتزم مكتبة الإسكندرية تنفيذ الاتفاقية من خلال أنشطة متنوعة تدور حول ثلاثة محاور؛ هي: إجراء مناقشات لتطوير سياسة ثقافية في مصر، وتنفيذ برامج لدعم المؤسسات الثقافية، وخلق مبادرات لدعم الشباب والمواهب الجديدة وإتاحة الثقافة للجميع.
وتطمح مكتبة الإسكندرية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف مع انتهاء مدة الاتفاقية؛ ومنها: زيادة الوعي بأهمية الأنشطة الثقافية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، وزيادة عدد المشاركين في الأحداث الثقافية في جميع أنحاء الجمهورية، ونشر المنتج الخاص بالفنانين المصريين الشباب على نطاق أوسع، وزيادة قدرات وإمكانات المؤسسات في مصر من خلال توفير برامج التدريب المتخصص، ووضع أسس لتطوير الإطار العام للسياسات الثقافية في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق