أقتراحتنا

 محلي  الإسكندرية ... لكل أهل الإسكندرية      لا لحظر النشر ... لا لتقييد الصحافة   مقال :    رسالة ... إلى أخي السجين    خبر :    التأمين الصحي يفتتح مركز تركيبات الأسنان ... بمجمع السيوف الطبي   خبر :    الإتحاد المصري لطلاب صيدلة يبدأ حملة توعية بالإلتهاب الكبدي الوبائي ... بأبيس    خبر :     تقطيع لافتة مدرسة تحمل أسم أبو العز الحريري ... والمتهم الإخوان         خبر :  المنتزة أول ... يقوم بعمل كمائن ضد نباشي القمامة ويصادر معداتهم
     خبر : توقيع إتفاق إنشاء وتشغيل القطار المكهرب خط الإسكندرية – أبو قير ... مع الصين    خبر :    وفاة مريضة بمستشفى القباري العام ... وتقرير الحالة يتهم طبيب التخدير خبر :  غرق منطقة الساعة وإنقطاع المياه ... نتيجة إنفجار ماسورة مياه 
خبر : العمال : نطرح اليوم بديل عملي وواقعي لقانون العمل خبر :   العاملون بالتأمين الصحي يدشنون مبادرة لمساعدة المرضى       خبر :   المؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية : العمال قبل الاستثمار ... في مسودة بديلة لقانون العمل         ملفات تفاعلية :   مصر في مؤشرات إقتصادية قبيل المؤتمر الإقتصادي 2015         خبر :      تعليقات على إحياء رشدي الصناعية بنات يوم في حب مصر ... بالرقص          خبر :    بلاغ ضد المحافظ ووزير التنمية المحلية ... والتهمة تهديد الامن القومى     خبر :  الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تبدأ خدمة تسجيل قراءة عداد الكهرباء بواسطة المشترك      خبر :  بدء التقاضى الإلكترونى بمحكمة الإسكندرية الإقتصادية  تقرير :   إعادة التدوير على مكتب كل محافظ ... ولا تنفيذ   مقال :     إنتحر ... أنت فى مستشفى العمال العام خبر : مديرية الأمن تعلن الإستنفار الأمني ... والتوسع في الإشتباه السياسي  خبر :     جامعة الإسكندرية تنال المركز الرابع في جودة التعليم... بعد القاهرة والمنصورة وبنها     مقال : رؤية سياسية في الحرب على الإرهاب   تقرير : السكندريون يطالبون ... وينتظرون من المحافظ أن يستجيب       تقرير :    الإسكندرية الـ 15 في إستخراج تراخيص البناء علي مستوي المحافظات     مقال : أعيدوا لنا الإسكندرية ...

البحث في محلي الإسكندرية

الخميس، 30 يناير 2014

يسقط يسقط ... حكم "تروكسلر"


ظاهرة تروكسلر
ظاهرة تروكسلر

بقلم : سعيد عز الدين
 ظاهرة تروكسلر Troxler هي الوهم البصري الذي يمس الإدراك البصري , عندما ننظر بثبات على نقطة معينة حتى لفترة قصيرة من الوقت و بتركيز شديد، سوف نجد ان كل شيء بعيد عن نقطة التثبيت يتلاشى ويختفي!  لكن هذا لا يعني عدم وجوده، بل نحن من اخترنا ان لا نراه،بالتركيز فقط على نقطة واحدة.


عندما بدأت مبادرات تهدف إلى تجديد الرؤية الثورية  , ومنها "نادي سينما اللاعنف" في مقر اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية، لم يوقفها عدم اقبال المشاهدين، والعروض مستمرة إلى يومنا هذا، ولكن ما الغرض من هذه العروض؟

أن ما يدفع ذلك ، وبشكل واضح ، عشوائية الحراك , والذي يغلب عليه العاطفة اكثر من العلم طوال السنوات الثلاث الماضية، وهذا ما يجب أن نعدل عنه , من خلال جعل أحد أهدافنا، ليس مجرد نقل تجارب ذاتية أو غيرية بذاتها، ولكن الاستفادة من تلك التجارب ، لنرى ما يمكننا الاستفادة منه في مصر.

ما دفعني لكتابة هذا المقال، ما لاحظته من اقبال عجيب على مشاهدة فيلم "الميدان" للمخرجة  المصرية الأمريكية جيهان نجم، والمرشح للأوسكار، ولن اناقش هنا الفيلم و توجهاته، ولا ادعو لعدم مشاهدته, لكن ما جدوى ان يشاهد كل منا فيلم يحكي عن تجربته الذاتية، ولا يهتم بمشاهدة ما يحدث حوله في العالم ليصقل خبراته و تجاربه، ليبحر بها للمستقبل,

 وما معنى اهتمام مجموعات شبابية ومراكز ثقافية وسياسية بعرض الفيلم والحشد لذلك، في حين ان عرض فيلم "غاندي" ، بأحد تلك المراكز ،لم يحضره غير مشاهد واحد ، بينما اغلق من يعملون به على أنفسهم الأبواب ، غير مكترثين بالعرض.

قال كينيدي : "الذين ينظرون للماضي و الحاضر فقط، بالتأكيد لن يشاركوا في المستقبل" , فلابد ان ننظر لماضينا و كل ما قمنا به على المستوى الشعبي أولا، ثم على المستوى الشخصي ثانيا.

 ولكن لا تطيلوا النظر ، فتفقدوا طموح التطلع للمستقبل و تقعوا في فخ التشكك من كل شيء قادم ، لتصبحوا أسرى الماضي و الحاضر فقط. فالعبرة و العظة ، نأخذها من تجاربنا و تجارب من سبقنا، و الحاضر ترجمة لذلك، أما المستقبل، فيمتلكه فقط من يدرس و يتعلم و يعترف انه فشل في عدة تجارب، لكنه لا يتوقف عند تجاربه، بل يدرس كيف تتطور الشعوب ليضع تصورا شاملا لعلاج ولو قضية واحدة في وطنه.
نعم، نحن نتاج ماضينا جميعا، لكن هذا لا يعني أن نبقى سجناء في زنازينه.

و كما قال شكسبير في مسحرية "ماكبث" : "المشكلات التي لا نستطيع ان  نعالجها بشكل كلي، لا تستحق الوقوف عندها: ما قد حدث، قد حدث".

وفي النهاية ، ليكن ماضينا مثل الشمس التي تسطع من خلفنا، لتنير لنا الطريق أمامنا , النظر لقرص الشمس طويلا وبدون نظارة مستقبل نحمي بها اعيننا، حتما سيصيبنا بالعمى، وعندها سنفقد القدرة على رؤية أي شيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق