 |
| القمامة تلقى داخل حدائق أنطونيادس |
محلي – الإسكندرية : دينا حسن , شيماء حسن , عبير محمد
كارثة بيئية تتعرض لها حدائق أنطونيادس حيث تتعرض الحدائق
كل يوم لكل أنواع الإهمال التى نعرفها والتى لا نعرفها , حيث يتم تجريف الأشجار
والنخيل وإحراقهم ,غير أطنان القمامة الموجودة فى الحديقة دون معرفة مصيرها , وعدم
الاهتمام بسور الحدائق مما يعرضها لتكون مرتع لمدمني المخدرات والمتسكعين فى غير
اوقات العمل الرسمية للحدائق , غير برك المياه التى تؤدى الى انجراف النجيلة
الخضراء كل هذا تتعرض له حدائق أنطونيادس.
 |
| أطلال حديقة الأطفال داخل حدائق أنطونيادس |
ويرجع تاريخ
حدائق أنطونيادس إلى القرن الـ 19 , حيث
أنشأئها ثري يوناني وكانت تعرف باسم "
حدائق باستيريه"
, وبعدها إشتراها محمد على باشا وبنى فيها قصر له بها ، وانتقلت ملكية القصر
والحدائق الي أحد البارون اليوناني السير
جون أنطونيادس سنة 1860 , وكان رئيس الجالية اليونانية , فعرفت الحدائق والقصر بإسمه ، ولما توفي سنة
1895 , ورث الحدائق والقصر أبنه أنطونى الذي قام بتنفيذ وصية والده , وأهدى القصر
والحدائق لبلدية اسكندرية سنة 1918 .
وتوجد بالحدائق الكثير من التماثيل الرخامية النادرة بالحجم الكامل لشخصيات أسطورية وتاريخية , منها تماثيل فينوس آلهة الجمال , وتماثيل تمثل الفصول الأربعة , وتماثيل لأسود مصنوعة من المرمر , وتماثيل لفاسكو دى جاما وكريستوفر كولومبس وماجلان.
كل هذا التاريخ لم يشفع لها بأن يتدخل المسئولين وكل
مهتم للحفاظ عليها , تركت لتنزوي مهملة لتموت نباتاتها , وتفقد تماثيلها وعجائبها
, ونفتقد نحن جمال حدائق أنطونيادس.
 |
| إلقاء القمامة داخل حدائق أنطونيادس |
وكان آخر تقرير قد رفع لمحافظ الإسكندرية بمشكلات حدائق
أنطونيادس قد إحتوى على :
1- تهالك
المرافق ( دورات مياة ، سلالم ، نافورات ، ممرات ، بردورات).
2- عدم توافر
الحالة الأمنية نظرا للنقص الشديد لأفراد الأمن وعدم تأهيلهم .
3- الأهمال
الواضح في القطع النحتية القيمة الموجودة بحديقة انطونيادس.
4- تراكم القمامة والتي تعرض الحديقة لأخطار
الحرائق .
5- تردي حالة الصوب ( 11 صوبة ) ومنها الصوبة
الملكية .
6- تهالك شبكات الري والمعدات الزراعية الخاصة
بالحديقة .
7- عدم توافر اسمدة ومبيدات ومستلزمات انتاج
بالمشاتل .
 |
| سور حدائق أنطونيادس مكسور ليدخل مدمني المخدرات والمتسكعين |
8- تراكم المديونية لدي مستغلي بعض الأماكن داخل
الحديقة , الأمر الذي أدي الي مديونية تصل الي 2.5 مليون جنيه.
9- تأخر صرف المستحقات المالية للعاملين بالحدائق .
10- توقف العمل في صيانة قصر انطونيادس والمساحة
الملحقة به وذلك منذ عام 2004.
11- حبس مقتنيات القصر في عدد 3 كونتينرز دون الهواء
الطلق مما يعرضها للتلف .
وهذا
إهمال لأحد علامات التراث السكندري الذي يضيع أمام أعيننا , وسط تجاهل الجميع من
مسئولين تنفيذين أو أهالي الإسكندرية.
المواضيع المرتبطة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق