نظرات بين صلاح السايح وأبنه |
بقلم : عبد الرؤوف بطيخ
البقاء
لله , رحل فنان ملتزم , كان صوته معبراً عن الفقراء والمهمشين , وقناعاته النضالية كانت تنطلق من الإشتراكية , راية ناضل تحتها وهو يعمل بائعاً فى شارع
النبى دانيال , وعلى سلم العمل وهويغير ألوان
الحوائط متسقاً مع تغير الوان قبح الواقع .
على
خشبة المسرح فى الإسكندرية وفى اوروبا فى رحلته الإستثنائية مع الفنان خالد الصاوي
لتقديم عرض حصل على جوائز , وفى مسرح الشارع وعروضه فى 2006 عمل على فضح
ديكتاتورية مبارك.
صلاح
السايح نموذج لفنان مهمش سبق طبقته بخطوات كى يأخذ بيديها إلى يناير 2011, صلاح الذي
إختار لنفسه أسم صعلوك مدينة الملح الفنان , الحكاء , المشاغب , المهمش , الفقير ,
إبن قهوة الكريستال, بياع الولاعات, المتشرد, المتألق , الشعبي إبن مساكن السواحل,
الحاوي , الأراجوز, إبن سنينه وأيامه .
كان
صلاح السايح أول واحد أخدني أحضر وقفه في 2005 ضد التوريث, سجين معسكر الامن
المركزي , نزيل البنسيون , طريح فراش المستشفى الميرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق