أقتراحتنا

 محلي  الإسكندرية ... لكل أهل الإسكندرية      لا لحظر النشر ... لا لتقييد الصحافة   مقال :    رسالة ... إلى أخي السجين    خبر :    التأمين الصحي يفتتح مركز تركيبات الأسنان ... بمجمع السيوف الطبي   خبر :    الإتحاد المصري لطلاب صيدلة يبدأ حملة توعية بالإلتهاب الكبدي الوبائي ... بأبيس    خبر :     تقطيع لافتة مدرسة تحمل أسم أبو العز الحريري ... والمتهم الإخوان         خبر :  المنتزة أول ... يقوم بعمل كمائن ضد نباشي القمامة ويصادر معداتهم
     خبر : توقيع إتفاق إنشاء وتشغيل القطار المكهرب خط الإسكندرية – أبو قير ... مع الصين    خبر :    وفاة مريضة بمستشفى القباري العام ... وتقرير الحالة يتهم طبيب التخدير خبر :  غرق منطقة الساعة وإنقطاع المياه ... نتيجة إنفجار ماسورة مياه 
خبر : العمال : نطرح اليوم بديل عملي وواقعي لقانون العمل خبر :   العاملون بالتأمين الصحي يدشنون مبادرة لمساعدة المرضى       خبر :   المؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية : العمال قبل الاستثمار ... في مسودة بديلة لقانون العمل         ملفات تفاعلية :   مصر في مؤشرات إقتصادية قبيل المؤتمر الإقتصادي 2015         خبر :      تعليقات على إحياء رشدي الصناعية بنات يوم في حب مصر ... بالرقص          خبر :    بلاغ ضد المحافظ ووزير التنمية المحلية ... والتهمة تهديد الامن القومى     خبر :  الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تبدأ خدمة تسجيل قراءة عداد الكهرباء بواسطة المشترك      خبر :  بدء التقاضى الإلكترونى بمحكمة الإسكندرية الإقتصادية  تقرير :   إعادة التدوير على مكتب كل محافظ ... ولا تنفيذ   مقال :     إنتحر ... أنت فى مستشفى العمال العام خبر : مديرية الأمن تعلن الإستنفار الأمني ... والتوسع في الإشتباه السياسي  خبر :     جامعة الإسكندرية تنال المركز الرابع في جودة التعليم... بعد القاهرة والمنصورة وبنها     مقال : رؤية سياسية في الحرب على الإرهاب   تقرير : السكندريون يطالبون ... وينتظرون من المحافظ أن يستجيب       تقرير :    الإسكندرية الـ 15 في إستخراج تراخيص البناء علي مستوي المحافظات     مقال : أعيدوا لنا الإسكندرية ...

البحث في محلي الإسكندرية

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

يوسف زيدان : " أدركتُ أن القمع وحده لن يكفى"


يوسف زيدان : " أدركتُ أن القمع  وحده  لن يكفى"
يوسف زيدان الأديب والمفكر

محلي – الإسكندرية : إسلام أبو المجد
قال يوسف زيدان الأديب والمفكر السكندري على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" : "أدركتُ أن القمع ، وحده ، لن يكفى لمواجهة واجهات الإسلام السياسى فى بلادنا ، فلابد من مناقشتهم فيما نحن فيه مختلفون" , وذلك بعد حديثه مع شاب ملتح سكندري أثناء تجديد تراخيصهما بإدارة مرور "أبيس" .

وقال يوسف زيدان أن حديثه بدأ مع الشاب الملتح السكندري عندما  بادره بقوله : " عارف يا دكتور ، أنا لمّا أحب أتألم ، أقرا مقالاتك".


وقد قال يوسف زيدان أنه إستغرب وشكك في سمعه , وطلب من الشاب إعادة العبارة  فأعادها , فرد عليه يوسف زيدان , "يعنى إنتَ غاوى ألم ، يا أخى مادام كلامى يؤلمك مفيش داعى تقراه".

قال يوسف زيدان أن الشاب رد : "فيه داعى ، إنّى أعرف دماغكم دى اللى رايحة فى آخر الدنيا" , وأشار أنه بذلك جمعه مع آخرين بقوله "دماغكم"  , فمن هؤلاء الذين يظنه معهم فى "دماغ"واحدة , وأضاف أن الشاب إسترسل قائلاً : ": إنتَ و عمّار على حسن و اللى شبهكم" , ورد يوسف زيدان : " لا أظننى أُشبه أحدأ و لا أعرف أحداً يشبهنى ، و لا صلةَ لى فكرية أو شخصية بعمّار على حسن ، فهو باحث اجتماعى و أنا أستاذ فلسفة".
وأشار يوسف زيدان للشاب بأنه أستاذ فلسفة وأن عمار على حسن باحث إجتماعي , وقال أن رد الشاب بإستغراب كان : "أستاذ" , وأكد أن إستغراب زاد لما أضاف أنه أستاذ "الفلسفة الإسلامية" .

وقال يوسف زيدان أن الشاب ضحك بصفاء لا يخلو من تعجُّب و سخرية خفيفة وقال : " إسلامية إيه بقى ، دا انتَ مش طايق الإسلاميين خالص"  .

قال يوسف زيدان أنه رد : " تقصد الإخوان الذين كانوا يحكمون ؟" , فرد الشاب : "ومش بتحب السلفيين كمان ، مقالاتك بتقول كده , وأشار يوسف زيدان أنه رد  فيما مفاده أنه لم يقرأ له جيداً ، و إلا لكان عرف رأيه المنصف لابن تيميه ,  وامتداحه للشيخ محمد إسماعيل المقدّم كرجلٍ عالم لم يلوث نفسه بالسياسة ، وأن المرحوم الدكتور محمد يسرى سلامة كان تلميذه و ظل السنوات السبع الأخيرة من عمره يعمل تحت إدارته بمركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية .

وقال يوسف زيدان أن الشاب سئله  : يعنى لك تلامذة تانيين سلفيين ؟ , فرد : "قلت  و يساريين ، و ملاحدة ، و أتقياء ، و صوفية" , فرد الشاب : "صوفية ، أعوذ بالله".
 

وقال يوسف زيدان : "امتدّ بيننا الكلامُ لساعةٍ رأيتُ خلالها أنه لم يتعلّم جيداً , ولكنه مخلص لما يعتقده ، وأنه حزين ، وغاضب , وقد توادعنا ، بوداعةٍ ، عندما جاءت سيارتى تحمل اللوحات الجديدة ذات الحروف المقطّعة و الأرقام . نظرتُ فى الأحرف الثلاثة التى تحملها اللوحة " س ، د ، ى " فوجدتها تُنطق مجمعةً : سُدى...".

هناك تعليق واحد: