وقفة نشطاء اليوم أمام الجلسة الثانية في محاكمة المتهمين بقتل خالد سعيد |
محلي – الإسكندرية : إسلام ابو المجد
أجلت محكمة جنايات الإسكندرية جلسة إعادة محاكمة قتلة
"خالد سعيد" إلى 1 أكتوبر المقبل , حيث ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺷﻮﻗﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ, ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ عﺒﺪﺍﻟﻌﺎﻃﻲ ﻭﻣﺼﻄﻔﻲ ﺭﺷﺎﺩ , ﻭﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﻴﺪ
- ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ - , ﻭﺣﺮﺻﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ
ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﻐﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ, ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻗﺮﺕ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﻴﺸﻬﺪ ﺑﺼﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﻭﺑﺎﺷﺮﺕ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ.
ﻭﺃﺟﻤﻌﺖ ﻫﻴﺌﺘﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ
ﻋﻠﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻲ ﻓﺾ ﺃﺣﺮﺍﺯ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.
ﻭﻧﺎﻗﺸﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻫﻴﺌﺘﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻴﻦ
ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ "ﺣﺴﻦ ﺣﻨﻔﻲ- "
ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺤﻞ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ - ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻲ
ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻛﺪﻫﺎ ﻧﺠﻠﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.
وهذا وكان عدد من نشطاء الإسكندرية خارج قاعة المحكمة ,
وكان الهتاف: "الدخلية بلطجية، خالد خالد يا سعيد أنت شاهد وشهيد، وحياة دمك
يا شهيد ثورة راجعة من جديد، يسقط كل من خان عسكر فلول إخوان".
ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺎﻡ 2010 , ﻭﺃﺣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ
ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺗﻬﻢ ﻭﻫﻲ "ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺷﺨﺺ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ,"ﻭﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻴﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺻﻼﺡ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺭﻗﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻮﺽ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ، ﻭﺗﻢ ﺇﺩﺍﻧﺘﻬﻢ ﻓﻲﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ , وتعد هذه
القضية أحد العوامل المحركة لثورة 25 يناير 2011.
ﻭمن الجدير بالذكر أن ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أتخذت ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﻭﻧﺸﺮﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺯﻭﺩﺕ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.
ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤين - ﺍﻟﻤﺨﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﻢ - ﺇﻟﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ ﺑﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺳﻂ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻦ
ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺎﻥ ﻗﻔﺺ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻣﻊ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ.
وقد أثار هذا التأجيل تعليقات مواطني الإسكندرية والمهتمين
بلقضية التي جاءت كما يلي :
قال زين العابدين فؤاد الشاعر الأديب : " خالد سعيد
, في انتظاركم في اسكندرية عند المحكمة , أو في كل بيت بيفكركم أنه وكل الشهدا
والمصابين في انتظار حقهم , حقهم يعني القصاص من القتلة : من خطط ومن نفذ".
وقالت مروة إبراهيم : " تاجيل ثم تاجيل ثم تاجيل
ياقلبى ماتحزن".
وقال محمد حمزة : " مش لاقيين حبر يكتبوا بيه
البراءه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق