بقلم : نجاح عبد الحميد
صورة أرشيفية |
تجارب متتالية ومتعددة من إضرابات وإعتصامات
خلال العشر سنوات الماضية , مرت على عمال كابو مثل كابوس مظلم ودخول فى دوامة
وحلقة مفرغة, تبدأ بتمسك العمال بمطالبهم المشروعة , وتنتهى عند تكسير هذا الحلم
على صخرة مجلس ادارتها الذى لا يتوارى عن استخدام كل الاساليب الغير مشروعة فى حربه
على العمال المطحونين , حتى يتراجعو عن حلمهم فى الحصول على القليل من مطالبهم.
فالحرب على التنظيم داخل كابو ليست فقط من إتحاد عمال مصر المنحل بعد الثورة , والذى يمارس عمله بشكل غير شرعى , وكل المؤسسات المستبدة والقديمة من التنظيم القديم , الذى لا يفيد غير رئيس اتحاد عمال مصر ومجلس ادارته , ويأتى بعد ذلك لجانه النقابية بالشركات.
ولكن الحرب على أى تنظيم ينشأ داخل كابو بشكل عشوائى دون تخطيط مسبق من العمال , مثال على ذلك المجموعة التى تقود الاضراب , وتساعد على اشعال فتيله للاعتراض على سياسة الشركة فى التعامل مع مطالب العمال يتم التعامل معها من داخل الشركة .
أيضا عن طريق الاداريين بالشركة
والمنحازين دائماً لمجلس ادارتها , وأيضا قطاع الأمن الداخلى والذى يتقاضى مكافات
خيالية للإرشاد عن خطط العمال وأسمائهم , وقدامى
العمال الذين أرتضوا بما آلت اليه الشركة من فساد , وتكيفوا مع ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق