قامت كل من مجلس
التنسيق بين النقابات المهنية بالأسكندرية
, ومديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية اليوم , بعقد مؤتمران منفصلان , الأول بنادي نقابة
المهندسين بسابا باشا , والثاني بقاعة الإجتماعات بمديرية الشباب والرياضة بسموحة
, وكان العنوان واحد وهو "لا للعنف" .
وقد كان مؤتمر مجلس التنسيق بين النقابات المهنية بالأسكندرية بعنوان
"لا للعنف . نعم للشرعية"
ألقي الأستاذ الدكتورعلي بركات رئيس نقابة المهندسين ورئيس مجلس التنسيق بين النقابات المهنية كلمة به كان أهم النقاط التي تناولتها :
ألقي الأستاذ الدكتورعلي بركات رئيس نقابة المهندسين ورئيس مجلس التنسيق بين النقابات المهنية كلمة به كان أهم النقاط التي تناولتها :
مؤتمر لا للعنف بالاسكندرية بمديرية الشباب والرياضة |
·
مصر تحتاج منا الى الكثير لنبذله فى بناء الدولة
ومؤسساتها التى تقزم دورها عبر اكثر من ثلاثين عاما حكمها نظام فاسد.
·
أهم مكاسب الثورة المصرية انتخاب مؤسسات شرعية منتخبة , وعلى
وجه الخصوص انتخاب أول رئيس مصرى شرعى عبر صناديق الانتخابات يمنح كل منهم فترة مقننه
كافية للحكم على ادائه , تجرى بعدها انتخابات اما ان تأتى بغيره او تسمح له بفترة
ثانية واخيرة للحكم على ادائه.
·
دور الوطنى للنقابات المهنية ليس موقفا سياسياً لطرف على
حساب طرف لكنه بالاساس انتصار للمبادىء والقيم الاساسية التى تحفظ لهذا البلد امنه
واستقراره وتساعد على نموه وازدهاره وتنتصر لاهداف ثورة 25 يناير العظيمة.
·
على الحكماء التدخل لتهدئة الاجواء والالتقاء على
القواسم المشتركة لتقريب وجهات النظر.
·
الاندفاع الى النزاعات ينحدر بمصر الى صراع داخلى يخسر
فيه الوطن وابنائه ويسعد بع على الوجه الاخر اعداء مصر الذين لايريدون لها ان
تمارس دورها الحقيقى الاقليمى والعالمى.
·
نعلن نحن مجلس التنسيق بين النقابات المهنية بالاسكندرية
, والتى تضم اربعة عشر نقابة مهنية نؤكد على وقوفنا الى جانب المؤسسات الشرعية المنتخبة
, ونرفض العنف بكل صوره واشكاله , ونحترم ارادة الشعب وان خياراته عبر صنناديق
الانتخابات هى الشرعية التى تتبناها الدول المتقدمة التى نرجو لمصر ان نكون منها.
أما المؤتمر الثاني والذي عقدته مديرية الشباب والرياضة بقاعة
إجتماعتها بسموحة تحت عنوان "الإسكندرية بلا عنف" , والتي تحدث فيه الدكتور
فؤاد عبد الباقى وكيل الوزارة - مدير مديرية الشباب والرياضة , عن أهمية أن تكون
الإسكندرية بلاعنف , ووجوب التحلي في الأفعال بالسلمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق