أقتراحتنا

 محلي  الإسكندرية ... لكل أهل الإسكندرية      لا لحظر النشر ... لا لتقييد الصحافة   مقال :    رسالة ... إلى أخي السجين    خبر :    التأمين الصحي يفتتح مركز تركيبات الأسنان ... بمجمع السيوف الطبي   خبر :    الإتحاد المصري لطلاب صيدلة يبدأ حملة توعية بالإلتهاب الكبدي الوبائي ... بأبيس    خبر :     تقطيع لافتة مدرسة تحمل أسم أبو العز الحريري ... والمتهم الإخوان         خبر :  المنتزة أول ... يقوم بعمل كمائن ضد نباشي القمامة ويصادر معداتهم
     خبر : توقيع إتفاق إنشاء وتشغيل القطار المكهرب خط الإسكندرية – أبو قير ... مع الصين    خبر :    وفاة مريضة بمستشفى القباري العام ... وتقرير الحالة يتهم طبيب التخدير خبر :  غرق منطقة الساعة وإنقطاع المياه ... نتيجة إنفجار ماسورة مياه 
خبر : العمال : نطرح اليوم بديل عملي وواقعي لقانون العمل خبر :   العاملون بالتأمين الصحي يدشنون مبادرة لمساعدة المرضى       خبر :   المؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية : العمال قبل الاستثمار ... في مسودة بديلة لقانون العمل         ملفات تفاعلية :   مصر في مؤشرات إقتصادية قبيل المؤتمر الإقتصادي 2015         خبر :      تعليقات على إحياء رشدي الصناعية بنات يوم في حب مصر ... بالرقص          خبر :    بلاغ ضد المحافظ ووزير التنمية المحلية ... والتهمة تهديد الامن القومى     خبر :  الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تبدأ خدمة تسجيل قراءة عداد الكهرباء بواسطة المشترك      خبر :  بدء التقاضى الإلكترونى بمحكمة الإسكندرية الإقتصادية  تقرير :   إعادة التدوير على مكتب كل محافظ ... ولا تنفيذ   مقال :     إنتحر ... أنت فى مستشفى العمال العام خبر : مديرية الأمن تعلن الإستنفار الأمني ... والتوسع في الإشتباه السياسي  خبر :     جامعة الإسكندرية تنال المركز الرابع في جودة التعليم... بعد القاهرة والمنصورة وبنها     مقال : رؤية سياسية في الحرب على الإرهاب   تقرير : السكندريون يطالبون ... وينتظرون من المحافظ أن يستجيب       تقرير :    الإسكندرية الـ 15 في إستخراج تراخيص البناء علي مستوي المحافظات     مقال : أعيدوا لنا الإسكندرية ...

البحث في محلي الإسكندرية

الاثنين، 15 أبريل 2013

فتاة ... إنسانيتنا الغائبة

صورة أرشيفية


بقلم : سمية علي
ممشوقة القامة , ذات عينان بنية "مبرقة" في عينها اليسري إلتهاب نتج عنه إحمرار بالعين , لونها خمري تمشي مهرولة  مرت بجانبي وكلها ريبة مني ثم قالت : " هاتي جنيه آكل " , لم أعي ما قالت لثوان ثم أدركته فناديتها وأعطيتها بعض الجنيهات فتحت لي كيس صغير من البلاستيك كي أرمي به النقود , ثم نظرت إلي نظرة طويلة فهمت منها أنها ممتنة لي , ولكن بعد ذلك وجدت عينيها وكأنها تنبهت إلي أنها لا يجب تشعرني بالألفة .

كل يوم يوم في طريقي فتيات وفتيان رجال ونساء مثل هذه الفتاة , يشعرون بأنهم منبوذون , وأن سلاحهم هو إخافتنا بنظرات كالنار مع أنهم إذا مرة فكرت أن تتعامل معهم علي أنهم بشر مثلك , وتحدثت إليهم لوجدتهم أصحاب قلوب وعقول صافية خالية مما تلوثت به عقولنا وقلوبنا من مصالح وهموم .

هذه الفتاة العابرة في حياة آلاف غيري ممن يرونها هي رمز لإنسانيتنا الغائبة , فهي الدليل علي أننا إفتقدنا الرحمة والتآلف وأن همنا الأكبر أنفسنا ليس إلا , فنحن أصبحنا نطبق المثل القائل : " إن جالك الطوفان حط ولدك تحت رجليك ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق