تفرقت اليوم إتجاهات التظاهرات بالإسكندرية
على عدة محاور فبعد صلاة الجمعة بساحة مسجد القائد إبراهيم إنقسم الحاضرون بين ثلاث
مسيرات , وتجمع بسموحة في تمام الرابعة مساء:
أول تلك المسيرات مسيرة " أفضحوهم
" التي دعى إليها عدد من القوى السياسية منها حركة شباب اليسار بالإسكندرية ,
حركة كلنا مستقلون , ونشطاء مستقلين أتجهت إلى المجلس المحلي والمقر المؤقت للمحافظة , والتي تعرضت لهجوم من
البلطجية عن قرب وصولها للمجلس المحلي , ولكن قام المتظاهرين بصد البلطجية
والإستمرا في الإتجاه إلى هدفهم .
وجدير بالذكر أنه منذ الأمس ترددت أخبار عن إنسحاب
الداخلية عن تأمين مبنى لمجلس المحلي , وبوصول المتظاهرين إلى المجلس المحلي تم
إنسحاب أفراد الشرطة وترك المتظاهرين أمام أبوابه ,وأنضم للمتظاهرين ألتراس جرين
ماجيك وألتراس أحفاد الإسكندر ,وقام المتظاهرين بتعليق لافتات كان منها
"المجلس المحلي في ايد الثوار" و"ممنوع دخول الخرفان" , وقد
أنصرف المتظاهرين بعد ذلك بدون أية إشتباكات مع الداخلية .
وصل المسيرة عندالمجلس المحلي |
إشتباكات بسموحة |
والمسيرة الأخيرة التي خرجت من أمام مسجد
القائد إبراهيم تلك التي توجهت إلى المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر من
تطالب الجيش بتولي أمور البلاد , وقد سارت تلك المسيرة بعدد قليل وسط عدم رضا
أغلبية الحاضرين .
وبدأ في تمام الساعة 4 مساء تجمع المئات من
المتظاهرين بميدان فيكتور عمانويل بسموحة وسط كثافة من التعزيزات الامنية للداخلية
عند مبنى مديرية الأمن , بقيام المتظاهرين بقطع الطرق المؤدية الي المديرية قامت الداخلية
مدعومة بعدد من البلطجية بلباس مدني بإقتحام ميدان فيكتور عمانويل , وضرب
المتظاهرين والقبض عليهم بعد إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع .
قامت بعدها الداخلية بفتح الطرق مرة أخرى ,
فقام المتظاهرون بإعادة قطع الطرق , وظل الأمر بين الكر والفر حتى الآن , وإستخدانم الداخلية للغاز والخرطوش بكثافة , وإشتباكات وصلت حتى محطة سيدي جابر القطار , مع تصاعد حملات القبض على المتظاهرين .
وجدير بالذكر قيام ثلاث أقسام شرطة
بالإسكندرية بالإضراب عن العمل لطلب إقالة وزير الداخلية الحالي , وهي أقسام كرموز
ومحرم بك والمنتزة ثان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق