أقتراحتنا

 محلي  الإسكندرية ... لكل أهل الإسكندرية      لا لحظر النشر ... لا لتقييد الصحافة   مقال :    رسالة ... إلى أخي السجين    خبر :    التأمين الصحي يفتتح مركز تركيبات الأسنان ... بمجمع السيوف الطبي   خبر :    الإتحاد المصري لطلاب صيدلة يبدأ حملة توعية بالإلتهاب الكبدي الوبائي ... بأبيس    خبر :     تقطيع لافتة مدرسة تحمل أسم أبو العز الحريري ... والمتهم الإخوان         خبر :  المنتزة أول ... يقوم بعمل كمائن ضد نباشي القمامة ويصادر معداتهم
     خبر : توقيع إتفاق إنشاء وتشغيل القطار المكهرب خط الإسكندرية – أبو قير ... مع الصين    خبر :    وفاة مريضة بمستشفى القباري العام ... وتقرير الحالة يتهم طبيب التخدير خبر :  غرق منطقة الساعة وإنقطاع المياه ... نتيجة إنفجار ماسورة مياه 
خبر : العمال : نطرح اليوم بديل عملي وواقعي لقانون العمل خبر :   العاملون بالتأمين الصحي يدشنون مبادرة لمساعدة المرضى       خبر :   المؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية : العمال قبل الاستثمار ... في مسودة بديلة لقانون العمل         ملفات تفاعلية :   مصر في مؤشرات إقتصادية قبيل المؤتمر الإقتصادي 2015         خبر :      تعليقات على إحياء رشدي الصناعية بنات يوم في حب مصر ... بالرقص          خبر :    بلاغ ضد المحافظ ووزير التنمية المحلية ... والتهمة تهديد الامن القومى     خبر :  الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تبدأ خدمة تسجيل قراءة عداد الكهرباء بواسطة المشترك      خبر :  بدء التقاضى الإلكترونى بمحكمة الإسكندرية الإقتصادية  تقرير :   إعادة التدوير على مكتب كل محافظ ... ولا تنفيذ   مقال :     إنتحر ... أنت فى مستشفى العمال العام خبر : مديرية الأمن تعلن الإستنفار الأمني ... والتوسع في الإشتباه السياسي  خبر :     جامعة الإسكندرية تنال المركز الرابع في جودة التعليم... بعد القاهرة والمنصورة وبنها     مقال : رؤية سياسية في الحرب على الإرهاب   تقرير : السكندريون يطالبون ... وينتظرون من المحافظ أن يستجيب       تقرير :    الإسكندرية الـ 15 في إستخراج تراخيص البناء علي مستوي المحافظات     مقال : أعيدوا لنا الإسكندرية ...

البحث في محلي الإسكندرية

الخميس، 28 فبراير 2013

من ناجي العلي ... إلى هبة الله العلي ...

من ناجي العلي ... إلى هبة الله العلي ...
من ناجي العلي ... إلى هبة الله العلي ...


بقلم : إسلام أبو المجد
أثار عبد الرحمن الكواكبي في كتابه " طبائع الإستبداد وصارع الإستعباد " مسألة الفرق بين المجد والتمجد , فعرف المجد وقال : " المجد: هو إحراز المرء مقام حبٍّ واحترام في القلوب، وهو مطلب طبيعي شريف لكلِّ إنسان، لا يترفَّع عنه نبيٌّ أو زاهد، ولا ينحطُّ عنه دنيٌّ أو خامل , ولذا؛ يزاحم المجد في النفوس منزلة الحياة." , أما عن تعريف التمجد فقد قال : " التمجُّد هو أن ينال المرء جذوة نار من جهنم كبرياء المستبد ليحرق بها شرف المساواة في الإنسانية." .

هذا الفرق بين المجد والتمجد والموجود داخل واقعنا حتى الآن برغم كل الثمن الذي ندفعه منذ قيام الثورة المصرية , برغم الدماء والعرق والدموع والجروح , يزيد من العزيمة , ويقوي أصحاب المجد في مواجهة المتمجدين .


وبذلك تبدأ قصة هبة الله العلي  الطالبة بالمرحلة الإعدادية  صاحبة التفوق العلمي والرياضي بمدرسة أسماء بنت أبي بكر الإعدادية , أحرزت بتفوقها مقام حب وإحترام في القلوب , هبة الله العلي صاحبة مجد تستحقه , وحين آتى يوم تكريمها أنزلتها مديرة مدرستها من على منصة التكريم حتى لا تصور فإنها غير محجبة , الذي دار بتفكير هبة : " كيف تقتل أم فرحة إبنتها ؟ ... ما معنى أني لست محجبة ؟ ... ماذا لو كانت المكرمة مسيحية ؟ " , عشرات وعشرات من الأسئلة , فلم تجد سوى الإتصال بوالدها صديقها والبكاء.

ظل الأب يبحث عن سبب لما حدث ليوقف بكاء إبنته , دارت في عقله جميع الأسئلة كما دارت في عقل أبنته الصغيرة , القصة ليست قصة حجاب ويقول الأب : " دي البنت لسة صغيرة " , تذكر النقاشات التي دارت بينه وبين مديرة المدرسة من قبيل الدردشة في الأحداث الساسية الجارية , وتذكر سمعته وسمعة إبنته اللذين لا يفوتان مظاهرة واحدة حتى الآن ... حتى ضد حكم الأخوان , تذكر صوره وإبنته وهم يرفعون لافتات أرحل ضد محمد مرسي , تذكر أن مديرة المدرسة تعلن دائما ً أنها مع الأخوان , عرف السبب فبطل العجب .

مديرة المدرسة تطلب التمجد لتكون مستبدة صغيرة في كنف المستبد الأكبر , تريد أن تكون كما  يقول المثل "ملكية أكثر من الملك " لتبرهن أنَّها جلاد في دولة الاستبداد , فقد قال الكواكبي : " إنَّ التمجُّد خاصٌّ بالإدارات الاستبدادية، وذلك لأنَّ الحكومة الحرة التي تمثِّل عواطف الأمة تأبى كلَّ الإباء إخلال التساوي بين الأفراد إلا لفضلٍ حقيقي." , ولكننا لانزال في عهد الإستبداد , ما يحدث مجرد إستبدال مستبد بآخر , فوراء كل قيصر قيصر جديد طالما نعيش بثقافة العبيد .

لذلك لا يزال " حنظلة " الشخصية الكاريكاتيرية التي ابتدعها الرسام المناضل ناجي العلي مديراً ظهره عاقدا ً يديه  خلفه , أراه يقول من ناجي العلي ... إلى هبة الله العلي : " أن نكون أو لا نكون, التحدي قائم والمسؤولية تاريخية. " لا تبكي , أنظري بعيدا ً إلى أسوار سجن برج العرب ستجدي " حسن الهلالي " الشهير بـ "حسن مصطفى" يخافون منه ولا يخاف منهم , كوني مثله وبثباتك على الحق ستخاف الجلادة منك  , ولنقول الثورة مستمرة .

المواضيع المرتبطة : 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق