تبدأ وزارة التموين في تطبيق المنظومة الجديدة للخبز ,
ولإستخدام "كروت ذكية" لتوزيع الخبز على المواطنين , في إطار العمل على
التحكم والترشيد في دعم الخبز.
طرق توزيع الخبز بالكروت الذكية
وتتضمن المنظومة الجديدة طريقتين لتوزيع الخبز , الطريقة الأولى تتضمن توزيع الخبز ببطاقة
التموين الذكية لكل من يمتلك "بطاقة تموينية"، وفي هذه الحالة يتم صرف
حصة كل فرد مدرج بالبطاقة التموينية للأسرة.
أما في حالة اقتصار البطاقة التموينية " الذكية " على الزوج والزوجة فقط " الأب والأم " وعدم " إضافة " الأبناء إليها، هنا يتطلب الأمر من رب الأسرة أو صاحب البطاقة التموينية " الأب " التوجه إلى مكتب التموين التابع له بطاقته التموينية لاستخراج ما يسمى بطاقة أو كرت " خبز " بعدد أبنائه بحد أقصى 4 أبناء فقط ليصل إجمالي الأسرة إلى 6 أفراد يصرف لهم 900 رغيف شهريا.
وهؤلاء الأبناء لا يحق لهم صرف المقررات التموينينة " زيت –سكر – مكرونة.. إلخ " إلا بعد إضافتهم رسميا للبطاقات التموينية الخاصة بالأسرة، كما لا يتم استخراج بطاقة خبز إلا للأطفال الذين تخطوا العامين من عمرهم ويصرف لهم حسب الحصة المحددة للفرد 5 أرغفة يوميا.
أما في حالة تخطى عدد أفراد الأسرة العدد الأقصى المسموح به لصرف الخبز وهو 6 أفراد هنا يستوجب على الأبناء المتزوجين , الانفصال عن البطاقة التموينية الخاصة بالأسرة واستخراج بطاقة تموينية خاصة بهم، يتم من خلالها صرف الخبز لهم.
أما الطريقة الثانية لصرف الخبز بالمنظومة الجديدة من خلال بطاقة أو كرت " الخبز " الذكي لكل من لا يمتلك بطاقة تموينية.
وفي هذه الحالة يتطلب استخراج هذه البطاقة التقدم بعدد من الأوراق إلى المكتب التمويني التابع له محل الإقامة.
هذه الأوراق تشمل
"صورة بطاقة الرقم القومى للزوج والزوجة وصورة من قسيمة الزواج وصور من
شهادات ميلاد الأبناء وإيصال كهرباء أو غاز أو تليفون .
توزيع الخبز على المغتربين
أما المغتربون من
المحافظات المختلفة يتطلب منهم التقدم بجميع الأوراق السابقة إلى المكتب التموينى
الذي يقع بنطاق مكان العمل بجانب خطاب من جهة العمل يثبت ذلك، لاستخراج بطاقة
الخبز له .
توفر خبز ... تاخد سلع تموينية بالفرق
وفي منظومة الخبز
الجديدة لا يفرض على أحد صرف حصته من الخبز يوميا أو أسبوعيا أو شهريا بالكامل،
وإنما له مطلق الحرية في صرف الكمية التي تناسبه طيلة الشهر من خلال صرفها كل يوم أو
يومين أو ثلاثة أو كل أسبوع أو أسبوعين أو شهريا.
وفي نهاية الشهر
يتم احتساب كمية الخبز التي حصل عليها الفرد أو حصلت عليها الأسرة من حصتها
المقررة شهريا، ويتم تعويض الفرد أو الأسرة مقابل كل رغيف متبقى بحصته بما قيمته
10 قروش، يحصل بهذه القيمة على سلع تموينية " سكر – زيت
– بقوليات –
مكرونة.. إلخ".
بمعنى أنه في حال حصول الفرد من حصته المقررة من الخبز شهريا والتي تقدر بـ 150 رغيفا، على 50 رغيفا فقط، في هذه الحالة يتبقى له 100 رغيف يتم تعويضه بـ 10 قروش عن كل رغيف أي ما قيمته " 10 جنيهات " يحصل بما يعادل هذه القيمة على سلع تموينية.
أما في حال حصول الأسرة المكونة من 6 أفراد على 600 رغيف
من إجمالي الحصة المقررة لهم شهريا بـ 900 رغيف، هنا تحصل الأسرة على تعويض يقدر
بـ 30 جنيها مقابل التنازل عن 300 رغيف من حصتها، تحصل بها على سلع تموينية.
منظومة الخبز ... مشروع كل الأنظمة
ومن الجدير بالذكر أن منظومة الخبز تم البدء فيها تحت
عنوان مشروع "فصل الإنتاج عن التوزيع" في عهد المخلوع "مبارك"
منذ سنة 2006 , ثم قام المعزول
"مرسي" بإستكمال المشروع تحت عنوان "منظومة الخبز الجديدة" ,
ثم يتم إستكمال هذا المشروع حاليا ً.
وقدآثار تطبيق تلك المنظومة في كل مرة عدم رضا شعبي ,
ورفض من جانب أصحاب المخابز , في سياق الجدل الدائر بين
الوزارة وأصحاب المخابز حول تكلفة إنتاج الخبز والتي رفعتها الوزارة من 65 جنيهًا للجوال
إلي 80 جنيهًا ولكن أصحاب المخابز يريدون زيادتها إلي 120 جنيهًا.
المواضيع المرتبطة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق