أتهمت
داليا رضوان – الناشطة السياسية وعضو حركة 6 إبريل , الشرطة بضربها أثناء توقف
سيارة أجرة كانت تركبها يوم الخميس 24 إبريل الماضي , على إثر تفتيشها والعثور على
"دبوس" عليه رمز حركة 6 إبريل.
وقالت
داليا رضوان : "يوم الخميس الساعة 11 , وأنا راجعة
البيت في العجمى , كمين شرطة وقف الميكروباص اللي كنت راكباه , وكان مُصر يفتش كل الناس ستات ورجالة" ,
وأضافت : "طبعا التفتيش كان بطريقة مهينة
, وأخد الشنطة وفتشها وكان فيها دبوس الانطلاقه لحركة 6 إبريل".
وأكملت داليا رضوان قائلة :" قالى
إنتى بقى من شوية العيال بتوع 6 ابريل
, قولت له فى مشكلة , قالى لا مش هنتكلم هنا بقى ".
وأكدت داليا رضوان : "كان معاهم
ميكروباص تانى فىه ناس , طلب منى أركب قولت له أنا
معملتش حاجه , وحضرتك ملقتش معايا مخدرات هتخدنى ليه ؟ ,
شدنى من الطرحه
وقالى انتى معاكى الانيل من المخدرات".
وأشارت داليا رضوان : "طلبت أتصل
ببابا مردوش , موبيلى كان فى ايدى جيت اكلم بابا واحد من اللي
كانوا فى الميكروباص ضربنى بالقلم , منخيرى كانت بتنزف وفى عين ماكنتش شايفه بيها
, قولته أنتم حيوانات , ضربنى بالأقلام تانى , وأخد منى الموبيل ".
وأستطردت داليا رضوان قائلة :
"إنتظار طويل من منطقة الكيلو 21 , حتى قسم الدخيله فى ميكروباص شرطة مع ناس
مش عرفه هما شرطة ولا مجرمين , مثلي".
وأضافت دليا رضوان : "سيبكم من كل دا , كان قدامى حل من إتنين , اتصل بحد من المحامين الحقوقيين , أو ابعت الرسالة المعتادة الموجودة على تليفونات الكل , وأسيب الأمور تاخد مجراها بالشكل الطبيعى , أو أكلم بابا " , وقالت : "بعد تفكير دقيقتين قررت أكلم بابا , لسبب بسيط جدا إنى خوفت أكون رقم فى كشوف معتقليكم , قبل ما أبقى رقم فى كشوف الدخلية , كام بوست على كام هشتاج , وأتنسى".
وأنهت داليا رضوان حديثها : "فرق كبير أوى بين أنك تدافع عن مظلوم أنت مؤمن بحقه , وبين إحساسك بالظلم والعجز".
وردا
ً على هذا أصدرت حركة 6 إبريل بيان قالت فيه : "تدين حركه شباب 6 ابريل
بالاسكندريه اعتداء ضباط من وزاره الداخليه على الزميله المهندسه داليا رضوان , اثناء
عودتها على طريق العجمى , وذلك بسبب وجود دبوس عليه شعار الحركه ".
وأضافت البيان : "وكأن هؤلاء الضباط قد قاموا بكل واجبهم تجاه البلاد ومنعوا كل تجار المخدرات والأسلحه . والتى لاقت رواجا كبيرا الان ، واصبخ شغلهم الشاغل هو البحث عن دبوس لحركة شبابيه ترفض الظلم الدائر على كل من يعيش فى البلاد واصبحت محاربهم لللارهاب تتخلص فى الاعتداء على وجه البنات بالضرب والتنكيل لمجرد الانتماء لهذه الحركه".
وأكد البيان : "أصبح مجهود قوات
الداخليه لا يُبذل الا فى القبض على الفتيات واحتجازهم دون سند قانونى فكيف يطالب البعض
باحترام سيادة القانون , وضباط وزاره الداخليه والذين من المفترض ان يكون هم
المنوط بهم تحقيقه، هم اول من يقومون بانتهاكه , واننا لنطالب السلطات بفتح تحقيق
عاجل , والبت فى امره سريعا ، اذا كنتم تريدونها دولة عدل حقا ً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق