صورة أرشيفية |
محلي – الإسكندرية : أحمد حافظ
تم اليوم نقل "مهاب أحمد" و"عمرو
صبحي" من الأطفال المضربين عن الطعام بدار الأحداث بكوم الدكة , بسبب ترحيل
زملائهم من المودعين على ذمة قضايا سياسية , إلى مديرية الأمن بسموحة , ثم إلى أحد المستشفيات , لم يتم الإعلان عن موقعها , بعد تدهور حالتهم الصحية , بواسطة سيارة إسعاف
تابعة لمديرية الصحة.
وأكدت والدة "مهاب أحمد" أن نقلهم تم بعد أن
تدهورت حالتهم الصحية نتيجة إضرابهم عن الطعام , وأشارت أن أحد ضباط الشرطة
بمديرية الأمن قال لها : "عملوا اضراب عملوا زفت ع دماغ اهليهم , هما اللي
هيموتوا ويغورا ف داهية , بمحضر صغير اخلي مسئوليتي من اللي هحصلهم".
ومن الجدير
بالذكر أن معظم
الأطفال المودعين بدار الأحداث بكوم الدكة
على خلفية قضايا سياسية , قد دخلوا في إضراب عن الطعام , وأضافت أن ذلك بسبب نقل عدد من زملائهم قسراً وبصورة وحشية منذ
يومين الى المؤسسة العقابية بالمرج , على حد
قولهم.
وقام الأمن بمنع أهالي الأطفال المودعين من زيارتهم , وعند ذهاب أهالي الأطفال
لمديرية أمن الإسكندرية حتى يسمح لهم بالزيارة , وطلب منهم التوقيع علي إقرار بأن
أبنائهم غير مضربين عن الطعام , ويحملهم - الإقرار - مسئولية ما قد يحدث لأبنائهم
, وأضافت أن الأهالي رفضوا التوقيع على هذا الإقرار.
وكانت مديرية أمن الإسكندرية قد قامت يوم الأثنين الماضي
, بترحيل 50 طفل من دار رعاية الأحداث بكوم الدكة من أصل 165 طفل مودع , إلى دار رعاية عقابية بالقاهرة
, منهم عدد من الأطفال مودعين على خلفية قضايا سياسية بعد 30 يونيو 2013, وعند
الترحيل تزايدت إستغاثات وصراخ الأطفال.
وردد الأطفال عند ترحيلهم : "بتعذبونا ليه" , و"حسبي الله
ونعم الوكيل" , و"بنضرب ويداس علينا بالجزم" , و"ربنا ينتقم
منكم يا ظلمة , ونشوف ده بيحصل في عيالكم".
وقد
إستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أهالي الأطفال المودعين بدار
الأحداث بكوم الدكة , والقبض على
إثنين منهم خلال الإشتباكات , التي دامت حوالي النصف ساعة , وأغلقت جميع الطرق
بالمنطقة.
وفي نفس اليوم قام عدد من مؤيدي أهالي الأطفال المودعين
بدار رعاية الأحداث , بقطع طريق المكس خلال مسيرة لهم منددة بترحيل الأطفال
المودعين , وقام عدد منهم بإحضار عدد من إطارات السيارات، وأشعلوا النيران فيها , مما أدى لحدوث مناوشات بينهم، وبين عدد من السائقين قبل
أن ينسحبوا قبل قدوم قوات الأمن.
المواضيع المرتبطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق