المجد للشعب أمام القنصلية السعودية إعتراضا على جلد "الجيزاوي" |
محلي – الإسكندرية : إسلام أبو المجد
قامت حركة "المجد للشعب" بتنظيم وقفة احتجاجية
اليوم امام القنصلية السعودية بالاسكندرية , اعتراضا على جلد المحامى المصرى احمد
الجيزاوى يوم 25 يناير , ولمطالبة السلطات المصرية بالتدخل لحماية كرامة المواطن
المصرى.
ورفع المشاركين فى الوقة لافتات , " نور عنيك
هيتجلد يا سيسى" , "آه لو كان امريكانى , كانوا سابوه فى ثوانى"
,"ياوزير الخارجية , احمد مصرى وليه
حرية.
ويذكر أن قوات
الجيش المكلفة بحماية القنصلية قامت بالتحدث مع المشاركين بالوقفة , واجبرتهم على
مغادرة المكان فقرر المشاركون الذهاب الى منزل القنصل والهتاف ضده , فأجبرتهم قوات
الامن على المغادرة.
قوات الجيش تطلب من المجد للشعب الإنسحاب من امام القنصلية السعودية |
وأحمد محمد ثروت محمد السيد وشهرته
«أحمد الجيزاوي»،
محامي وناشط حقوق إنسان مصري، تم إلقاء القبض عليه في مطار
الملك عبد العزيز الدولي بالقرب من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في 25 أبريل 2012 بتهمة حيازته كميات كبيرة من مادة الزنيكس المحظور
تداولها في المملكة مسبباً احتجاجات كبيرة في مصر وتصعيد القضية عبر وسائل الإعلام المصرية ومنابر الأحزاب
السياسية، فيما بات يعرف قضية أحمد الجيزاوي.
وقال نشطاء مصريون أن أعتقال الجيزاوي تم بعد تقديم شكوى
ضد المملكة العربية السعودية بسبب معاملتها للمصريين في سجونها. ونتيجة لاحتجازهم،
وتجمع حوالي 1000 متظاهر مصري تظاهروا أمام السفارة السعودية في القاهرة في 27
أبريل، مطالبة
بالإفراج عنه وعن المصريين المحتجزين في السجون السعودية. وعقب احتجاجات السلطات
السعودية أعلنت استدعاء سفيرها للشتاور وإغلاق السفارة السعودية والقنصليات الأخرى.
في 29 أبريل 2012 تستدعي
المملكة سفيرها أحمد قطان في مصر
للتشاور وإغلاق
سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس
وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو يستدعى سفير مصر بالرياض في 30 أبريل 2012 للتحقيق
معه حول تصريحا لجريدة الأخبار المصرية حول القضية.
في 2 مايو
2012 النائب العام في
مصر في يحيل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم للتحقيق، ومحاكمته في المحكمة
الجنائية بتهمة الإضرار غير العمدي بالمال العام والسماح للمحامي أحمد الجيزاوي
بالخروج من الأراضي المصرية وعلى ذمته غرامات مالية.
في 3 مايو
2012 وفداً رفيع المستوى من جمهورية مصر العربية برئاسة رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور سعد الكتاتني ورئيس مجلس الشورى السابق الدكتور أحمد فهمي، ورؤساء أحزاب
وممثلو القوى السياسية والنيابية وممثلي مشيخة الأزهر ودار الإفتاء وممثلو الكنيسة الأرثوذكسية
ومجموعة من الأدباء
والكتاب والصحفيين وأساتذة جامعات من اجل العمل على إنهاء الأزمة بين البلدين
والتعبير عن المشاعر المصرية الشعبية للعلاقات التي تربط بين مصر والسعودية.
في 5 مايو 2012 عاد
السفير السعودي أحمد قطان لمصر بعد استدعائه للتشاور، منهياً أزمة دبلوماسية بين
البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق