أقتراحتنا

 محلي  الإسكندرية ... لكل أهل الإسكندرية      لا لحظر النشر ... لا لتقييد الصحافة   مقال :    رسالة ... إلى أخي السجين    خبر :    التأمين الصحي يفتتح مركز تركيبات الأسنان ... بمجمع السيوف الطبي   خبر :    الإتحاد المصري لطلاب صيدلة يبدأ حملة توعية بالإلتهاب الكبدي الوبائي ... بأبيس    خبر :     تقطيع لافتة مدرسة تحمل أسم أبو العز الحريري ... والمتهم الإخوان         خبر :  المنتزة أول ... يقوم بعمل كمائن ضد نباشي القمامة ويصادر معداتهم
     خبر : توقيع إتفاق إنشاء وتشغيل القطار المكهرب خط الإسكندرية – أبو قير ... مع الصين    خبر :    وفاة مريضة بمستشفى القباري العام ... وتقرير الحالة يتهم طبيب التخدير خبر :  غرق منطقة الساعة وإنقطاع المياه ... نتيجة إنفجار ماسورة مياه 
خبر : العمال : نطرح اليوم بديل عملي وواقعي لقانون العمل خبر :   العاملون بالتأمين الصحي يدشنون مبادرة لمساعدة المرضى       خبر :   المؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية : العمال قبل الاستثمار ... في مسودة بديلة لقانون العمل         ملفات تفاعلية :   مصر في مؤشرات إقتصادية قبيل المؤتمر الإقتصادي 2015         خبر :      تعليقات على إحياء رشدي الصناعية بنات يوم في حب مصر ... بالرقص          خبر :    بلاغ ضد المحافظ ووزير التنمية المحلية ... والتهمة تهديد الامن القومى     خبر :  الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تبدأ خدمة تسجيل قراءة عداد الكهرباء بواسطة المشترك      خبر :  بدء التقاضى الإلكترونى بمحكمة الإسكندرية الإقتصادية  تقرير :   إعادة التدوير على مكتب كل محافظ ... ولا تنفيذ   مقال :     إنتحر ... أنت فى مستشفى العمال العام خبر : مديرية الأمن تعلن الإستنفار الأمني ... والتوسع في الإشتباه السياسي  خبر :     جامعة الإسكندرية تنال المركز الرابع في جودة التعليم... بعد القاهرة والمنصورة وبنها     مقال : رؤية سياسية في الحرب على الإرهاب   تقرير : السكندريون يطالبون ... وينتظرون من المحافظ أن يستجيب       تقرير :    الإسكندرية الـ 15 في إستخراج تراخيص البناء علي مستوي المحافظات     مقال : أعيدوا لنا الإسكندرية ...

البحث في محلي الإسكندرية

السبت، 26 أكتوبر 2013

الجدار ... بين "التيتى" و"الجرافيتى"



الجدار ... بين "التيتى" و"الجرافيتى"
صورة أرشيفية

بقلم : محمد جمال 
إستمر المواطن المصرى طول عمره فى تخليد ذاكرته على الجدران , فمنذ عهد الفراعنة رسم المصريين حياتهم على جدرانهم , فرسم المصرى القديم إنتصارات ملوكه وجمال ملكاته وطقوسه الدينية و الحياتية , حتى الموت والتحنيط خلده المصرى على المعابد والجبانات .

 وإختلفت الأزمان وكان الإحتلال وراءه الاحتلال وكان الجدار هو المقاومة الصامتة فمن الكتابة ولصق المنشورات المناهضة للاحتلال , إلى وقوف الثوار أمامه وإعدامهم بالرصاص أو الشنق على حوائط القصور ,  وإستمر الجدار وعاش .


حتى العهد القريب أعيد إستخدام الجدار للتعبير عن الرأى , فمن عبارات يسقط النظام , وحكم العسكر , والخائن , ومبارك , وصور الشهداء , ويسقط مرسى وجماعته , أمتزج الفن بالتشويه , والجمال بالقبح , فنرى صور الشهداء , و 25 يناير ,  وتسقط الجماعة المحظورة .

وعلى نفس الجدار الملىء برسوم الجرافيتى , و عبارات الثورة نجد , التيتى للبلياردو , الشهيد لنقل الموبيليا , العلاج بالحجامة , علاج المس و الجن , علاج العقم و الامراض الجنسية , التاهيل للكليات العسكرية , تقريبا ًما يعرفش انك لازم يكون عندك  واسطة مش لياقة ,  مبروك على البويا الجديدة , أحمد بيحب شيرين - مسيح للبت بتاعته فى الشارع ,  ندهن منزلك بأقل التكاليف , وغير ده كتير .

من الآخر انتقلنا من الفن الى الثورة الى القبح الشديد حتى وصل الامر الى كتابة" برجاء عدم التبول على الجدار " ,  و لكن ظل الجدار صامدا صامتا كما كان طول عمره و الى النهاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق