اتوبيس محروق بسبب الاشتباكات امام فندق سيسل |
محلي – الإسكندرية : إسلام ابو المجد
قامت إشتباكات حوالي الساعة 11:30 مساءاً بعد مرور عدد
من المسيرات المؤيدة للمعزول مرسي , الأمر الذي أدى بمحلات وسط البلد إلى الإغلاق
أمام زبائنها في اليوم السابق مباشرة لوقفة عيد الفطر , وإنتشر الذعر بين رواد
وأصحاب محلات محطة الرمل والمنشية , على إثر سماع أصوات طلقات الخرطوش والحي ,
وتعدي مجموعات على المارة.
وكان طرفي الإشتباكات مؤيدي المعزول "مرسي" من
جهة , ومجموعات قامت بتعريف نفسها بين المتواجدين بأنهم سكان مناطق بحري والسيالة
والقويري , وتواجد في جانب الطرف الأخير عدد كبير ملحوظ من عناصر الشرطة بزي مدني
, وقد إستخدم في الإشتباكات الاسلحة البيضاء والأسلحة النارية الخرطوش والآلية .
وفي غياب كامل تدخل الشرطة - ماعدا التواجد بعناصر الشرطة السرية – قامت
المجموعات التي تم تعريفها بسكان بحري والسيالة القويري بهجوم على مؤخرة مسيرة مؤيدي
"مرسي" أمام حديقة سعد زغلول , الأمر الذي جعل مؤيدي "مرسي"
يلجئون لميدان مسجد القائد إبراهيم والتحصن به , وبدأ إطلاق النار من الجانبين.
وقامت المجموعات التي تم تعريفها بسكان بحري والسيالة
والقويري بإيقاف أتوبيس , قالوا أنه ينقل أفراد وأسلحة لمؤيدي "مرسي"
وقاموا بإحراقه أمام فندق سيسل , وضرب إثنين من راكبيه بالسيوف أحدهما أصيب بجرح قطعي بالرقبة
والآخر بالرأس , وقام مؤيدي "مرسي" بنقلهم بعد تغطية نيرانية مكثفة من
فوق جراج حديقة الخالدين.
وقامت المجموعات التي تم تعريفها بسكان بحري والسيالة
والقويري بالإلتفاف حول منطقة القائد إبراهيم , وتواجدوا بمنطقة الازاريطة عند
المجمع النظري , وعند مكتبة الإسكندرية , وتواجدت سيارتين ميكرباص بشمل مريب
بتقاطع شارع سوتر مع شارع بورسعيد وأمام وبالتنسيق مع أمن مكتبة الإسكندرية , كما
تواجد عدد كبير من راكبي الموتوسيكلات بالمنطقة.
وقعت عدد من الإصابات في صفوف رواد محطة الرمل والمنشية , وكذلك في صفوف المجموعات التي تم تعريفها
بسكان بحري والسيالة والقويري , وحدثت مشكلات في نقلها للمستشفى الجامعي
بالإسكندرية "الميري" نظرا ً للإضراب الذي يقوم به العاملين بها , وبدأ
توجيه المصابين إلى مستشفى رأس التين العام , ومستشفى الجمهورية , ومن الصعب العلم
بعدد أو نوع الإصابات من مؤيدي "مرسي".
وحصيلة الإشتباكات حتى الآن وفقا للمصادر الطبية قتيل وحوالي
47 إصابة بين الطلق الحي والخرطوش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق