|
صورة أرشيفية |
خاص : محلي - الإسكندرية
تم تعيين اللواء أركان حرب طارق المهدي عبد التواب
محافظا ً للإسكندية اليوم , وهو المحافظ رقم 5 للإسكندرية بعد الثورة , وقد تنقل بين المناصب بعد الثورة
من قائم بأعمال رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون , ورئيس مجلس الإعلام الوطني في ظل
عدم وجود وزير إعلام بوزارة عصام شرف الأولى , ثم محافظا ً للوادي الجديد في ظل
حكم المجلس العسكري ثم المعزول "مرسي" , ثم في أواخر حكمه تم نقله ليكون
محافظاً للبحر الأحمر , ومنها للإسكندرية .
واللواء أركان حرب طارق المهدي هو أحد أعضاء المجلس
الأعلى للقوات المسلحة برئاسة "طنطاوي" أثناء الموجة الثورية الأولى في
25 يناير 2011 , وهو المحافظ الوحيد الذي صرح برأيه في ضرورة إستجابة المعزول
"مرسي" لدعوة "حركة تمرد" ببدء إنتخابات رئاسية مبكرة .
ولد اللواء أركان حرب طارق المهدى في 22 نوفمبر 1950، وتخرج في الكلية
الفنية العسكرية في فبراير 1973، وترقى في المناصب الأكاديمية والعسكرية داخل
القوات المسلحة، حيث عين مدرسا بمعهد الدفاع الجوي 1980، وقائد كتيبة صواريخ هوك
عام 1982، ورئيس محور تنسيق شعبة عمليات الدفاع الجوي عام 1986، وقائد لواء صواريخ
هوك عام 1994، ورئيس فرع التخطيط بشعبة عمليات الدفاع الجوي عام 1996، ورئيس شعبة
تدريب الدفاع الجوي عام 2003، ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي عام 2005، وأصبح عضو
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يناير عام 2011قبيل الثورة مباشرة .
وظهر المهدي، المشهور بالحزم الشديد العسكري ، في أكثر من موقف منها ما
سبب له الحرج الشديد , يذكر منه عندما تم طرده من ميدان التحرير من قبل المعتصمين
في 16 يوليو 2011، وذلك عندما ذهب إليهم دون حراسة ليعرف مطالبهم، والتي كانت
وقتها هي المطالبة بالتعجيل في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، وطالب معتصمو
التحرير اللواء طارق المهدي رئيس المجلس الوطني للإعلام، بمغادرة الميدان، رافضين
الاستماع إليه ومناقشته في أسباب الاعتصام، وأعرب وقتها في مداخلة هاتفية مع قناة
النيل للأخبار عن حزنه لما حدث، قائلا "أمر غير معقول ولا أجد له سببا فكيف
يقود 25 فردًا بقية المعتصمين بالميدان ويمنعونني من الوصول إليهم".
ومن المواقف الأخرى المحافظ الإسكندرية الجديد، عندما خرج بنفسه في مطاردة
مجموعة من الخارجين على القانون يسرقون خطوط السكة الحديد في الوادي الجديد بمنطقة
واحة "باريس" ، وتوجه المحافظ وبصحبته مدير أمن الوادي الجديد إلى قرية
"صنعاء" ، وبمجرد أن شاهد اللصوص الحملة، بادروا بإطلاق النار على
المحافظ ومرافقيه، ما اضطر المحافظ إلى استعارة السلاح الخاص بحارسه الشخصى وطارد
المتهمين وتبادل والقوة المرافقة له إطلاق النار معهم , وهذا ما أثار
حوله لغط في الصحافة , أبرزها مقالة في بوابة الأهرام بعنوان "الجنرال وحرب
الواحات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق