 |
| صورة أرشيفية |
محلي – الإسكندرية: أحمد حافظ
اتفق منسقو حملة "انتفاضة العلميين" اليوم على
جدول الفعاليات المقبلة، وقرروا أن يكون السبت والأحد –غداً وبعد غد- توعية بين صفوف طلاب كلية العلوم، وأن يكون يوم
الاثنين مظاهرات في الكلية وأمام النقابة.
وانتقد كثير من الطلاب عدم تسليط الضوء على فعالياتهم، وقال محمد أبو الدهب – طالب بكلية العلوم:
"مستمرون رغم عدم تسليط الضوء، ولو إعلام الدنيا كلها اتكلم عن قضيتنا، واحنا
أهملناها ومتحركناش، وطالبنا بحقوقنا بنفسنا يبقى هنفشل وموش هنحقق حاجه".
وكانت مطالب العلميين كما يلي :
1.
أن تكون الدراسة في كلية العلوم لمدة 5 سنوات، على أن تكون السنة الخامسة تطبيقية
لجميع الأقسام، وأن تكون السنة التطبيقية أو الامتياز في المستشفيات والشركات
والمصانع ومراكز البحوث.
2.
إقرار قانون مزاولة المهن العلمية الذي يحفظ لخريجي كلية
العلوم حقوقهم في سوق العمل دون التعدي على وظائفهم وتخصصاتهم، حيث أنه حتى الآن
يستطيع خريج أي كلية في مهن كليات العلوم، وذلك لأنه لا يوجد قانون يعاقب من
يمارس تلك المهن.
3.
العمل على تدشين
زمالة مصرية للعلميين الطبيين، في تخصصات العلوم الطبية.
4.
المطالبة بتولي
العلميين إدارة المستشفيات والمناصب القيادية بها أسوةً بخريجي التمريض والأسنان
والصيدلة.
5.
تولي العلميين المناصب القيادية والإدارية في المصانع
ومراكز البحوث حيث أن كثير من العلميين لديهم مشكلة في الوصول للمناصب القيادية
وإدارة تلك الأماكن.
6.
تكليف كل أقسام الكلية في المصانع والشركات والمستشفيات
والبحوث.
7.
المطالبة بتطبيق القانون رقم 29 لسنة 1974، وهو القانون
الوحيد الذي يؤكد على تكليف برامج التحاليل الطبية بكليات العلوم ووضع قانون لتكليف باقي أقسام الكلية.
8.
تقليل أعداد الطلاب داخل كليات العلوم، حيث أن ذلك يؤثر
بشكل مباشر في سوق العمل وذلك أسوةً بنقابة الصيادلة والأطباء والأسنان.
9.
تغيير مسمى نقابة "المهن العلمية" إلى نقابة "العلميين"
أو "العلماء".
10. تطوير المناهج
بما يتماشى مع التقدم العلمي للدول الرائدة.
11. عدم إطلاق مُسمّى "فني" على أي من خريجي كلية العلوم.
12. أن تلتزم الدولة
بإرسال البعثات الخارجية لأوائل الطلبة والخريجين، والأحقية في التدريس الجامعي
للكليات الأخري مثل الطب والهندسة والصيدلة والزراعة.
13. أن تقوم الدولة بزيادة الدعم والإنفاق على كليات العلوم، وزيادة
عدد معاهد الأبحاث ومراكز البحث العلمي في مصر مع تجهيزها بكل الوسائل الحديثة
التي تساعد على رقي البحث العلمي.
المواضيع المرتبطة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق