جولة المحافظ ووزير الآثار على الأقدام بعد زيارة المتحف |
محلي – الإسكندرية : إسلام أبو المجد
تفقد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار يرافقه طارق المهدي
محافظ الإسكندرية أعمال تطوير وتجديد المتحف اليوناني الروماني في إطار المشاركة
بين الحكومة المصرية والحكومة الإيطالية.
وأكد الوزير على أن هذا اليوم يعد يوم سعيد بالنسبة لوزارة الآثار وجميع العاملين بها , ومن الصعب أن تظل مدينة الإسكندرية بدون الآثار المصرية , لأن هذا المتحف الذي أغلق منذ 7 سنوات وتم تخزين الآثار بالمخازن , وأضافة أن المتحف اليوناني الروماني من محور الأهتمام بالوزارة لإيجاد حل لهذة المشكلة لأنه مقصد سياحي جديد بالنسبة للإسكندرية .
وأضاف الوزير : "حيث توجهت إلى الأصدقاء الأعزاء في
إيطاليا للحصول على الأموال من صندوق مبادلة الديون , حيث تم توقيع مذكرة التفاهم
من قبل بين الآثار والسفارة الإيطالية بمبلغ 6 مليون دولار و2 مليون يورو لتطوير
النظام الأمني والضوئي بالمتحف".
وأكد الوزير أنه سيبدأ العمل الفعلي في البناء في يناير 2014 , وسوف نعمل بسرعة في خلال عام ونصف للإنتهاء من الأعمال تمهيداً لإفتتاحه , وسوف يوفر فرص عمل جديدة للشباب , ويكون متنفس لأهالي الاسكندرية والوافدين اليها , وعودة رحلات اليوم الواحد التي كانت تاتي خصيصا لزيارة المتحف , وتوفر فرص عمل اخري غير مباشرة كالمطاعم وغيرها لشباب الاسكندرية.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق التي أعلنت بعد 30 يونيو لتحقيق الديموقراطية والأمن ونحتفل بميلاد مصر الجديدة منارة للعلم والحضارة بإعتبارها أقدم حضارة على وجه الأرض.
وشكر طارق المهدي الوزير وسفير إيطاليا ممثلاً للحكومة الإيطالية في مصر , وقال أنه تعاون من قبل مع الجانب الإيطالي في المحافظات التي كان يعمل بها , وهم بالفعل جادين ومنتجين وأن العلاقة طيبة مع الشعب الإيطالي وكافة شعوب البحر المتوسط.
وأشار ماواريتسيو فينش سفير ايطاليا أن لديه الشرف لوجوده في عرض المشروع , الذي يعمل على تطوير المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية , وأضاف : "أننا سوف نحاول انهاء العمل به في اسرع وقت ممكن , وذلك نتيجة لخبرة ايطاليا في الحفاظ على الاثار , وترميمها وكذلك على المتاحف وهم مهتمون بوجه خاص بالآثار المصرية".
وقد صاحب السيد المحافظ سفير ايطاليا والوفد المرافق له سيراً على الاقدام بالشارع , وذلك للتأكيد على وجود الأمن والأمان في الشارع السكندري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق