عمال النقل العام بجراج سيدي بشر في اليوم الأول من الإضراب |
محلي – الإسكندرية : إسلام أبو المجد
بدأ اليوم عمال النقل العام إضراب عام عن العمل بجميع الجراجات
, وترام الرمل , وترام المدينة , وأكد العمال بجراج سيدي بشر أن سبب تصعيدهم هم
عدم وجود رد من المحافظ أو وزارة المالية أو إدارة الشركة بخصوص ومطالبهم المشروعة
– بحسب قولهم - , والتي إشتملت على الحصول
على مكافأة شهرين عن كل سنة في مكافأة نهاية الخدمة ، وتطبيق الحد الأدنى للأجور , وزيادة بدل طبيعة العمل بنسبة 100% أسوة بعمال مترو الأنفاق
وهيئة سكك حديد مصر.
توقف السيارات بجراج سيدي بشر في اليوم الأول من إضراب النقل العام |
وأشار عدد من عمال هيئة النقل العام أنهم سيتضامنوا مع
عمال مصر في طلب إعادة النظر في تطبيق ضريبة كسب العمل للعاملين بالهيئة، ورفع سقف
الشريحة من 12 ألف جنيهاً إلى 30 ألف جنيهاً.
وقد قال أحد العمال بهيئة النقل العام بجراج سيدي بشر
أنهم حصلوا على الشهرين عن كل سنة في حساب مكافأة نهاية الخدمة بناء على إتفاق بين
العمال والدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية الأسبق , وبحضور قائد المنطقة
الشمالية , وذلك في 11-3-2012 , إلا أنهم فوجئوا بقرار وزير المالية رقم 9 لسنة
2013 بإلغاء هذا الإتفاق.
كما طالب العمال بضرورة الكشف عن الطبيعة القانونية الهيئة
العامة لنقل الركاب بالإسكندرية , من حيث كونها هيئة خدمية أم إقتصادية حتى
يستطيعوا معرفة حقوقهم والمطالبة بها.
وإستنكر عدد من العمال ما قاله طارق المهدي محافظ
الإسكندرية حول عدم أهمية الهيئة , وذلك لكونها تنقل 20% فقط من المواطنين
السكندريين – بحسب قولهم - , وأكدوا أن عدم وجود سيارات جديدة , وضعف الصيانة للسيارات
العاملة على الخطوط , وتفشي الفساد داخل الهيئة هي من أهم أسباب نقص كفاءة الأداء
, كما أشار العمال أن عدد كبير من ركاب سيارات الهيئة والترام ممن يتمتعون بمجانية
الركوب , والذي لا يظهر في عوائد التشغيل أو أحصائيات العمل.
وفي نفس السياق أثر إضراب عمال النقل العام بالإسكندرية
بشكل كبير على حركة نقل الركاب , حيث نكدس المواطنين في عدد كبير من شوارع المدينة
الرئيسية , بسبب عدم توفر وسائل نقل كافية لتقلهم بالتزامن مع موعد خروج العاملين
والموظفين من أعمالهم.
وقد قام عدد من سائقي الميكروباص بتقطيع الطريق إلى مسافات , ومضاعفة الأجرة على المسافات القصيرة مما أدى لحدوث مناوشات بينهم وبين السائقين.
المواضيع المرتبطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق