أقتراحتنا

 محلي  الإسكندرية ... لكل أهل الإسكندرية      لا لحظر النشر ... لا لتقييد الصحافة   مقال :    رسالة ... إلى أخي السجين    خبر :    التأمين الصحي يفتتح مركز تركيبات الأسنان ... بمجمع السيوف الطبي   خبر :    الإتحاد المصري لطلاب صيدلة يبدأ حملة توعية بالإلتهاب الكبدي الوبائي ... بأبيس    خبر :     تقطيع لافتة مدرسة تحمل أسم أبو العز الحريري ... والمتهم الإخوان         خبر :  المنتزة أول ... يقوم بعمل كمائن ضد نباشي القمامة ويصادر معداتهم
     خبر : توقيع إتفاق إنشاء وتشغيل القطار المكهرب خط الإسكندرية – أبو قير ... مع الصين    خبر :    وفاة مريضة بمستشفى القباري العام ... وتقرير الحالة يتهم طبيب التخدير خبر :  غرق منطقة الساعة وإنقطاع المياه ... نتيجة إنفجار ماسورة مياه 
خبر : العمال : نطرح اليوم بديل عملي وواقعي لقانون العمل خبر :   العاملون بالتأمين الصحي يدشنون مبادرة لمساعدة المرضى       خبر :   المؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية : العمال قبل الاستثمار ... في مسودة بديلة لقانون العمل         ملفات تفاعلية :   مصر في مؤشرات إقتصادية قبيل المؤتمر الإقتصادي 2015         خبر :      تعليقات على إحياء رشدي الصناعية بنات يوم في حب مصر ... بالرقص          خبر :    بلاغ ضد المحافظ ووزير التنمية المحلية ... والتهمة تهديد الامن القومى     خبر :  الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تبدأ خدمة تسجيل قراءة عداد الكهرباء بواسطة المشترك      خبر :  بدء التقاضى الإلكترونى بمحكمة الإسكندرية الإقتصادية  تقرير :   إعادة التدوير على مكتب كل محافظ ... ولا تنفيذ   مقال :     إنتحر ... أنت فى مستشفى العمال العام خبر : مديرية الأمن تعلن الإستنفار الأمني ... والتوسع في الإشتباه السياسي  خبر :     جامعة الإسكندرية تنال المركز الرابع في جودة التعليم... بعد القاهرة والمنصورة وبنها     مقال : رؤية سياسية في الحرب على الإرهاب   تقرير : السكندريون يطالبون ... وينتظرون من المحافظ أن يستجيب       تقرير :    الإسكندرية الـ 15 في إستخراج تراخيص البناء علي مستوي المحافظات     مقال : أعيدوا لنا الإسكندرية ...

البحث في محلي الإسكندرية

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

"حسن الهلالي" ...

بقلم : إسلام أبو المجد

"حسن الهلالي" في ذاكرة المصريين هو الشخصية الرئيسية في فيلم " أمير الانتقام " وفيلم " أمير الدهاء"  والفيلمين من إخراج هنري بركات الأول بطولة أنور وجدي والثاني بطولة فريد شوقي , والقصة مأخوذة عن القصة العالمية كونت دى مونت كريستو للكاتب الفرنسي ألكسندر دوما , وتدور الأحداث حول حسن الهلالى البحار الفقير الذي يتعرض لمكيدة ويدخل على ويسجن ظلماً في احد العصور التاريخية , وما اشبه الليلة بالبارحة فهناك شعب مظلوم يئن من الإستبداد وكبت الحريات والسحل والإعتداء على النساء والرجال لكسر عزائم رافضي الظلم , وهناك والي تائه بين نفسه وإنتمائه العثماني يضع وزيره بدران ليحميه من الشعب الذي يطالب بعيش – حرية – عدالة إجتماعية وكرامة إنسانية , وكأن الفيلم يتحدث عن وضعنا الآن، و أيضا هناك معتقل المغول في الفيلم ,وهناك عشرات السجون في عصرنا الحالي مثل طرة وابو زعبل والقناطر والحضرة وبرج العرب و الغربانيات .



"حسن الهلالي" جديد

ويبدو أن "حسن الهلالي"  قد بعث من جديد , فهذا هو " حسن مصطفى " إبن الإسكندرية الثائر الغائب في السجن بمكيدة " إحمرار الوجنتين" , الحاضر في ضمير كل مطالب بالحق في كل ميدان , وعلى الرغم من قيود وعتمة السجن في الزنزانة 9 عنبر 23 شديد الحراسة - الدواعي الأمنية مجموعة (هـ) سجن برج العرب الاحتياطي , إلا إن عزم وحزم " حسن مصطفى " تكسر القيود وتبدد العتمة بصوته الجهوري في هتافه وإبتسامته الصافية لرفاق الطريق و الضعفاء  , وينتهز الثائر إستراحة المحارب الإجبارية في النظر بوضوح في خطوات الطريق , ويرسل رسالة إلى المناضلين الأحرار ودعاهم خلالها إلى تنظيم صفوفهم تحت تنظيم ثوري واحد حتى لا يتسلق الانتهازيين والوصوليين إلى مقاليد الحكم , وأضاف عبر رسالته : "يجب أن ننظم أنفسنا في كل محافظة ومدينه وقرية، فإن الثورة هي تغيير السلطة السياسية والاجتماعية، وإننا لم نر أي تغيير في الوضع الاجتماعي، بل ازداد سوءا، إننا نناضل من أجل انتزاع السلطة من هذه الفئة المسيطرة والمستغلة وبناء سلطة وطنية، تكون من أبناء هذا الشعب، وتكون معبرة عن مصالح الأغلبية الكاسحة من جماهير شعبنا العظيم".

إستهداف الحسنين

إن أسباب إستهداف " حسن مصطفى "  هي نفس أسباب إستهداف " حسن الهلالي "  فإن المستبدون يخافون أشد الخوف من أصحاب الإرادة في الحق والقادرين على التغيير , وتاريخ " حسن مصطفى " يحملهم حقاً على الخوف منه , فلا تزال وقفات الشهيد خالد سعيد وضد التوريث وإسقاط أمن الدولة وكل مظاهرة وفاعلية بالإسكندرية تذكر موقفاً أو هتافاً أو دماً لحسن مصطفى .

أساليب "بدران" مستمرة

كما تشابهت الأسباب تتشابه أساليب الخسة والتلفيق , لأنه لازال هناك نفس الوالي وألف بدران , ولكن دائما عندما يقف الحق صامداً ثابتاً في مواجهة الظلم , ذلك الثبات الذي يؤلم ويذهب عقول المستبد , فإنه يلهم أصحاب الحق , فألهمنا يا " حسن " , وأخرج لنا لنعمل على تنسم عبق الحرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق